نبات الريحان هو من النباتات الجميلة والمفيدة جدًا، وتتنوع استخداماته وفوائده ما بين غذائية في تحضير الأطعمة والمأكولات، إلى استخدامات طبية علاجية لعلاج بعض المشاكل والأمراض، إلى تجميلية.
أهم ما يتميز به نبات الريحان هو رائحته الطيبة الزكية، وهو معروف من قديم الأزل منذ ما يقارب 7 آلاف سنة، ولفائدة وطيب هذا النبات الرائع نجده مذكور في القرآن الكريم مرتين، المرة الأولى في قوله تعالى {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ}[الرحمن:12]، والمرة الثانية في قوله تعالى {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}[الواقعة:89].
هذا ويتم زراعة الريحان عن طريق دفن بذوره داخل التربة، مع مراعاة أن الريحان يفضل المناخ الدافىء، ولا ينمو في المناخ البارد أو في الصقيع.
هذا ويتشابه الريحان كثيرًا مع نبات النعناع، سواء على صعيد الاستخدام، أو على صعيد الخصائص الفيزيائية.
أما الزيت المستخرج من الريحان فلا يقل أهمية عن الريحان في حالته العشبية النباتية، فللزيت المستخرج من الريحان فوائد جمة، سواء غذائيًا أو علاجيًا أو تجميليًا، نذكر من هذا الفوائد:
- زيت الريحان يستخدم على نطاق واسع جدًا في صناعة العطور والبرفانات، النسائية منها تحديدًا، ويذكر أنه يمنح المرأة الإحساس بالراحة والانتعاش، كما يساعد على محاربة التوتر والقلق، وتجديد النشاط البدني والنفسي، وصفاء الذهن.
- يستخدم زيت الريحان سواء عن طريق التدليك به أو عن طريق إضافته إلى الماء، والاستحمام به لمنح الجسم رائحة عطرة زكية.
- يستخدم زيت الريحان أيضًا في تعطير أجواء المكان، عن طريق تقطير بضع قطرات منه في مبخرة.
- زيت الريحان معروف بقدرته على حماية الجسم من عسر الهضم وعلاجه، لاسيما وإذا كان عسر الهضم هذا عرضًا لاضطراب أو قلق نفسي، عندها يستخدم الزيت كدهان لتدليك المنطقة التي تعاني من وجع عسر الهضم في البطن.
- يساعد زيت الريحان في تخليص البشرة من الميكروبات والبكتريا، كما يساهم بصفة عامة في علاج بعض المشاكل والاضطرابات الجلدية، وهو معروف بمعالجة حبوب الشباب، وذلك عن طريق استخدام قطنة، تم غمسها في زيت الريحان أو في شاي الريحان، ثم تدليك الوجه بها، فهو يحد من انتشار البكتريا، والتي تزيد من سوء حالة حب الشباب.
- زيت الريحان مفيد في علاج لسعات الزنابير، أو أي حشرات أخرى ذات تأثير ضار.
- استنشاق بخار ماء زيت الريحان مفيد في تقليل احتقان الجيوب الأنفية الناجم عن الإصابة بنوبات البرد، مع ضمان عدم الإفراط في استخدامه لمدة طويلة.