المرآة » جمال و مكياج » الحمية والرشاقة » العمليات الجراحية التي تعمل على إنقاص الوزن
الحمية والرشاقة

العمليات الجراحية التي تعمل على إنقاص الوزن

يختار الكثير من الأشخاص إجراء العمليات الجراحية لإنقاص وزنهم، وهناك الكثير من الأسباب وراء إجراء مثل هذه العمليات، فقد تكون الإصابة بالسمنة المفرطة بحيث تؤثر على حياتهم اليومية، أو بسبب عجز الفرد على إتباع نظام رجيم صحي لإنقاص الوزن مع ممارسة التمارين الرياضية، ولهذا يلجئون لإجراء العمليات الجراحية، والتي تساعدهم على تخفيف وزنهم سريعاَ، ولكن مع مميزات هذه العمليات إلا أنها تسبب آثار جانبية، بسبب عدم إتباع نصائح الطبيب، وإهمال الفحوصات الطبية التي يجب إجرائها باستمرار للتأكد من سلامة الشخص.

 

وتعمل العمليات الجراحية على المساعدة في خفض كمية الطعام المتناولة، من خلال تصغير حجم المعدة، وبالتالي تمنح الإحساس بالشبع سريعاً بعد تناول كمية قليلة من الطعام، وبهذا سوف يتم إنقاص الوزن الزائد، وهناك الكثير من أنواع هذه العمليات مثل ربط المعدة، أو تصغير المعدة مع استئصال جزء من الأمعاء،  وتسبب هذه العملية للفرد بعد إجرائها إلى نقص كبير في الفيتامينات والمعادن المهمة.

 

وينبهر العديد من الأفراد بالنتائج التي تنتج عن هذه العملية، ولكنها أيضا تحتوي على أعراض جانبية كثيرة، والتي تنتج عن قلة امتصاص الكثير من العناصر الغذائية، ولهذا يجب عمل الاختبارات، والتحاليل اللازمة للتأكد من عدم وجود نقص في هذه العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم .

 

لا يستطيع أي شخص أجراء مثل هذه العملية فمن كان لديه وزن زائد بسيط لا يمكنه إجرائها، فيجب عليه تناول غذاء صحي مع ممارسة بعض التمارين الرياضية، ولكن يسمح هذه العمليات فقط عندما تكون الحل الأخير أمام الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ومصابون ببعض الأمراض مثل داء السكري، وارتفاع ضغط الدم.

 

الأعراض الجانبية التي تحدث في العام الأول من أجراء العملية:

من أكثر الأعراض التي يمكن أن يصاب بها الشخص في هذه الفترة هو التقيؤ، ويحدث هذا بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام، ويجب في الفترة أن يستوعب الشخص بأنه لا يستطيع تناول كميات كبيرة مثل السابق بسبب صغر حجم المعدة، ويجب عليه تناول كميات بسيطة، ومضغ الطعام بشكل جيد، وعند استمرار التقيؤ إلى عدة أيام يجب مراجعة الطبيب فوراً لمعرفة الأسباب، فقد يزيد هذا من احتمالية الإصابة بنقص بعض الأملاح المهمة في الجسم، كما يزيد من احتمالية الإصابة بقرحات في المعدة والمرئ.

 

وقد يحدث أيضا تساقط في الشعر، بعد مرور من ثلاثة إلى ستة شهور من بعد إجراء العملية، بسبب النقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية، وفي هذه الحالة لا يتطلب لها علاج حيث إن نمو الشعر يعود كما في السابق.