المرآة » الصحة و الطب » منافع واستخدامات زيت الصبار
الصحة و الطب

منافع واستخدامات زيت الصبار

يستخلص زيت الصبار من النبات الشوكي الشهير المعروف باسم الصبار، والمعروف بتواجده في المناطق ذات المناخ الحار الجاف كالصحاري، ويشتهر الصبار كذلك بالمقدرة على تحمل نقص المياه لفترات تصل إلى عدة سنوات.
أما الزيت المستخلص من نبات الصبار فهو يتميز باستخداماته وفوائده الجمة، سواء في المجال العلاجي أو المجال التجميلي، فزيت الصبار يتميز بقدرته على معالجة أمراض واضطرابات البطن، كما يتميز باستخداماته التجميلية المتعددة، مثل العناية بالشعر على وجه الخصوص، والعناية بالبشرة، والحفاظ على حيويتها ونضارتها، وبالتالي يدخل في تركيب وتصنيع المستحضرات التجميلية مثل الكريمات، مع ضرورة ملاحظة أفضلية زيت الصبار في حالته الخام على زيت الصبار الذي يدخل في التركيبات التي تحتوي على مواد أخرى كميائية مصنعة، والتي قد تؤدي إلى بعض الآثار السلبية.
وفيما يلي نورد بعض أهم استخدامات ومنافع زيت الصبار:
 زيت الصبار معروف بقدرته على معالجة المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، فهو يتميز أولًا بأنه فاتح للشهية ويزيد الرغبة في تناول الطعام، مما يساعد في علاج مشكلة النحافة، كما يساعد على التخلص من الإمساك المزمن، عن طريق تليين وتحفيز الأمعاء، وتحسين حركتها مما يسهل عملية الإخراج.
 زيت الصبار مشهور بفوائده للعناية بالشعر، فهو يساعد على زيادة نشاط الدورة الدموية في فروة الرأس، وبالتالي يقوي بصيلات الشعر ويحميه من التساقط والتقصف، كما يساعد على زيادة طوله، ويعمل على ترطيب الشعر وفروة الرأس، وحمايتهما من الجفاف وتكون القشرة.
 يساعد زيت الصبار على الحفاظ على مستويات متوازنة من السكر في دم الإنسان، وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكر.
 زيت الصبار يقوي من جهاز المناعة لجسم الإنسان ويزيد من قدرته على مقاومة ومكافحة الأمراض.
 زيت الصبار يتميز بمعالجة مختلف الأمراض والاضطرابات، مثل علاج بعض الاضطرابات والمشاكل النفسية والعصبية كالصرع، فضلًا عن مشاكل الجهاز التنفسي كالحساسية والربو، كما يعالج مرض هشاشة العظام.
 يعد زيت الصبار من أكثر الزيوت استخدامًا في جلسات المساج والتدليك بفضل قدرته الكبيرة على العناية بالجلد والبشرة، التي يساعد في تلميعها وترطيبها وحمايتها من الجفاف، كما يحمي من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية الخطيرة كسرطان الجلد، فضلًا عن حمايته من الميكروبات والبكتريا والجراثيم التي تتكاثر على سطح البشرة، مع ضرورة ملاحظة أن بعض أنواع البشرة تتحسس من زيت الصبار؛ لذا يجب اختبار درجة تحسس الجلد قبل استخدام الصبار.
 يحتوي زيت الصبار على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في إعادة تكوين خلايا وأنسجة الجلد، وبالتالي يحمي من تجعد الجلد وعلامات الشيخوخة، كما يساعد في وقف نمو الخلايا السرطانية.