المرآة » الصحة و الطب » منافع واستخدامات الزيت المستخلص من كبد الحوت
الصحة و الطب

منافع واستخدامات الزيت المستخلص من كبد الحوت

يتم استخلاص زيت كبد الحوت من كبد السمك المعروف باسم القد، ويتميز زيت كبد الحوت برائحته النفاذة ولونه الأصفر والقوام الخفيف الشفاف، ويحتوي هذا الزيت على كمية كبيرة من فيتامين أ وفيتامين د، وما لهذه الفيتامينات من أهمية ودور كبير في نمو جسم وأعضاء الإنسان؛ ففيتامين أ يساهم في نمو عضلات وعظام الجسم، أما فيتامين د فيتميز هو الآخر بأهميته الكبيرة في الحفاظ على العظام والمساعدة في تكوينها، فهو يساعد على امتصاص الكالسيوم اللازم لتكوين العظام والأسنان وتقويتهما، كما يحتوي زيت كبد الحوت على مجموعة من الأحماض المهمة مثل الأوميجا 3 على سبيل المثال.

هذا ويستخدم زيت كبد الحوت في الأغلب على شكل كبسولات ذات جسم هلامي أسطواني يمكن تناولها بسهولة.

ومن فوائد واستخدامات زيت كبد الحوت ما يلي:

  • يساعد زيت كبد الحوت على تعزيز وظائف القلب، كما يحميه من الإصابة بالأمراض الخطيرة، وذلك بفضل احتواءه – كما ذكرنا – على عنصر الأوميجا 3 الذي ينشط القلب، كما أن فيتامين أ و فيتامين د يكسبان عضلات القلب والعضلات بصفة عامة مرونة وقوة، ويعززان الأوعية والشرايين، ويساعدان على تقليل الكولسترول الضار في الدم، كما يعملان على تقليل الضغط المرتفع.
  • زيت كبد الحوت يشتهر بقدرته على زيادة قوة ومناعة الجسم ضد الأمراض، بل والتعافي منها بصورة أسرع عند الإصابة بها.
  • يحمي زيت كبد الحوت الأذن الداخلية من الإصابة بعدوى الالتهابات، كما يقلل من أعراض وآثار الالتهابات التي تصيب الشعب الهوائية، ويخفف كذلك من أعراض وآثار الربو الذي يصيب الجهاز التنفسي.
  • زيت كبد الحوت يقوي عظام وعضلات الجسم ويساعد في تكوينها، كما يخفف من أوجاع الحركة الناجمة عن نقص فيتامين د؛ إذ أن زيت كبد الحوت مثلما ذكرنا غني بفيتامين د، كما يساعد زيت كبد الحوت على الحد من الأوجاع الملازمة لالتهابات المفاصل.
  • زيت كبد الحوت مفيد في مقاومة بعض الاضطرابات والمشاكل النفسية كالاكتئاب، ويحسن من الحالة النفسية والمزاجية، كما يساعد على تنشيط الدماغ والتحسين من أداءه لوظائفه المختلفة كالحفظ والتذكر والتركيز.
  • يساعد في علاج أمراض الكلى ويحد من انتشارها؛ شريطة أن يتم اكتشاف هذه الأمراض بصورة مبكرة.

أما عن تناول زيت كبد الحوت أو كبسولاته فهو آمن بصفة عامة؛ على أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية مثل إصابة القولون بالتضخم، كما يجب استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناوله.