المرآة » الصحة و الطب » احصلي على هذه المضادات الحيوية من الطبيعة
الصحة و الطب

احصلي على هذه المضادات الحيوية من الطبيعة

المضادات الحيوية هي المواد التي تقوم بالقضاء على البكتريا، ويوجد الكثير من المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكن استخدامها في الطب الشعبي البديل، حيث يتم استخدام بعض الأعشاب والوصفات الطبيعية بجانب العلاجات الطبية، ولذا ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام هذه العلاجات الطبيعية.

وفي هذا المقال سوف تتعرفين على المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة في مطبخك، والتي تساعدك على محاربة العدوى وتقوية جهازك المناعي.

1) الفواكه والخضروات:

تتميز معظم الفواكه والخضروات بغناها بفيتامين C، والذي يمثل أهم العناصر الغذائية التي تعمل على محاربة الأمراض والعدوى، فهو يعمل على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي ويرفع نسبة مقاومة الجسم للأمراض، ومن أهم مصادر الحصول على فيتامين C الفراولة، البطيخ، الحمضيات، الكنتالوب، البطيخ، الأناناس، الكيوي، اللفت والقرنبيط، البروكلي، الكرنب.

2) عصير الليمون:

يعمل عصير الليمون كمضاد حيوي طبيعي شديد الفعالية، حيث أنه يكافح الأمراض ويقوي الجهاز المناعي، وقد أظهرت الدراسات مدى فعاليته في القضاء على مرض الكوليرا، وهو أحد الأمراض الجرثومية التي تصيب الأمعاء.

3) الثوم:

من أعظم المضادات الحيوية التي تقضي على البكتريا وخصوصا بكتريا الإي كولاي والبكتريا العنقودية، ولكن قد تنخفض قدرته كمضاد للبكتريا في حالة تعرضه للحرارة لمدة نصف ساعة، وأيضا البصل والكرات والثوم المعمر ينتمون لنفس الفصيلة ويعملون كمضادات حيوية كذلك.

4) مشروب العسل والقرفة:

تتميز القرفة بقدرتها العلاجية كمضادة للفطريات والبكتريا، ومن الأفضل خلطها بالعسل لاستخدامها في العلاج كأحد المضادات الحيوية، وأيضا فإن العسل يرجع تاريخ استخدامه إلى 2000 عام، فقد كان يستخدم للقضاء على الفطريات والبكتيريا، حيث أن لديه القدرة على القضاء على 60 نوعا من أنواع البكتريا.

5) زيت جوز الهند:

نظرا لاحتواء زيت جوز الهند على الأحماض الدهنية المتوسطة، فهو يعمل كمضاد للبكتريا والفطريات والفيروسات، وكذلك فإن زيت جوز الهند يحتوي على حمض اللوريك، وهذا الحمض يعمل على القضاء على أسباب المرض، والجدير بالذكر أن هذا الحمض يوجد فقط في حليب الأم.

6) الفجل الحار:

نظرا لاحتواء الفجل الحار على مركب الأليل أيزوثيوسيانات الذي يعمل كمضاد للبكتريا، لذا فإن الفجل الحار يساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض التي تنتقل عن طريق الأطعمة.