المرآة » الصحة و الطب » ألم الأسنان الحساسة
الصحة و الطب

ألم الأسنان الحساسة

ألم الأسنان هو من أكثر الآلام التي تزعج الإنسان, سواء كان الألم ناتج عن تسوس أو التهاب اللثة، أو حساسية في الأسنان كما سنتحدث الآن.

حساسية الأسنان تأتي نتيجة تآكل طبقة المينا التي تغطي الأسنان، أو انكشاف وتراجع اللثة فيظهر عنق السنة، وتصبح جذورها معرضة لأي ألم بسهولة.

ويأتي الألم أثناء التحدث أو شرب ماء دافئ أو بارد، أو دخول الهواء في الفم أو تناول الحلويات, فيشعر الإنسان وقتها بالألم والانزعاج.

ويرجع الأطباء السبب في حساسية الأسنان إلى بعض العوامل ومنها:-

كثرة استخدام مضمضة الأسنان, فيجب استخدامها باعتدال أو تحت إشراف الطبيب, لأنها تحتوى على مواد حمضية تؤدى في بعض الأحيان إلى الحساسية.

تنظيف الأسنان بعنف مما يؤدى إلى الضغط على اللثة وتراجعها, فيجب علينا إتباع الطريقة الصحيحة في تنظيف الأسنان.

تناول الأطعمة الحمضية مثل عصائر بعض الفواكه كالليمون والطماطم وغيرها, وتتسبب الحموضة في تآكل طبقة المينا، وبالتالي تؤدى إلى الإصابة بالحساسية, فيجب علينا عدم تناول هذه الأطعمة بكثرة, وحتى إذا تناولناها يفضل شرب كوب من اللبن بعدها لنتفادى تأثير الحموضة.

تسوس الأسنان يؤدي أيضا إلى تآكل طبقة المينا وانكشاف اللثة، مما يؤدي إلى حدوث ثقوب وقنوات يمر من خلالها الماء الدافئ أو البارد، فيشعر الإنسان وقتها بالألم.

استخدام مبيضات الأسنان بكثرة يؤدي أيضا لتآكل المينا، مما يعرض الأسنان إلى الإصابة بالحساسية لذا يجب علينا استخدام أنواع جيدة منها وتحت إشراف الطبيب.

فيجب علينا جميعا الاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل سليم وصحيح، وهو أن نغسل الفك العلوي من الاتجاه العلوي للسفلي والعكس صحيح, الفك السفلي من الاتجاه السفلي للعلوي, وممكن تنظيف الأسنان بالخيط الطبي المخصص لذلك.

وعلينا زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية منتظمة, ويجب تغيير الفرشاة كل ثلاثة أشهر ويفضل استخدام الفرشاة اللينة, ونراعي عند اختيارنا للمعجون أن يكون مناسب للأسنان الحساسة، وأيضا مضمضة الأسنان يجب أن تكون مناسبة للأسنان الحساسة, ومن الأشياء التي تفيد في علاج الأسنان الحساسة هو المضمضة بالماء الدافئ والملح يوميا، ويفضل أن تكون أكثر من ثلاث مرات يوميا أو بعد كل وجبة.

أسنانا هي مرآة وجهنا فيجب علينا أن نهتم بها وبنظافتها حتى نحصل على أحلى ابتسامة.