أطفالنا أمانة بين يدينا لذلك يجب علينا أن نهتم بكل ما يخصهم, وخاصة الأطفال الرضع لأنهم لا يستطيعون التعبير عما بداخلهم من ألم, ,أكثر ما يزعج الطفل هو الألم الذي ينتج من التهابات الحفاضة.
والأمر مزعج أيضا للوالدين، حيث يشعر الطفل بالانزعاج، و تقل حركته ومرحه و يتغير مزاجه للأسوأ.
ولكن كيف تأتي هذه الالتهابات؟
يرجع وجود التهابات في حفاضات الطفل نتيجة بلل الطفل باستمرار, أو استخدام نوع سيئ من الحفاضات لا يناسب جلد طفلك, أو إصابة الطفل بالإسهال فيتعرض جلده للبلل المستمر, أو تناول الطفل طعام جديد على معدته فيؤدي إلى احتواء برازه على مواد تتسبب في تهييج بشرة طفلك, أو نتيجة استخدام صابون أو سائل استحمام غير مخصص لجلد وبشرة الأطفال.
ما دور الأم في الوقاية من الالتهابات؟
عليك أيتها الأم أن تهتمي بنظافة جلد طفلك باستمرار, وأن تقومي بغسل منطقة الحفاض دائما بعد البلل من البول أو البراز باستخدام الماء فقط، فهو أفضل منظف عام على الإطلاق، ويمكنك استعمال الصابون المخصص للأطفال حتى تحصلي على رائحة طيبة لطفلك.
قومي بتنشيف الطفل جيدا باستخدام منشفة خاصة للطفل أو مناديل جافة، ولا تستخدمي المناديل المعطرة بكثرة في هذه المنطقة, واحرصي على أن يكون جلد الطفل جاف تماما ولا تستخدمي بودرة التلك في هذه المنطقة.
قومي بتغيير الحفاضة من 3 إلى 4 مرات يوميا، ولا تنتظري حتى يمتلأ الحفاض لأن ذلك يعرض جلد طفلك للإصابة بسهولة.
لا تغلقي الحفاضة جيدا حتى يدخل الهواء بداخلها ويشعر طفلك بالراحة.
يمكنك جعل الطفل بدون حفاضة فترة من الوقت حتى يدخل الهواء فيقلل من الالتهاب.
حاولي أن تتجنبي لبس الملابس الضيقة لطفلك لأن ذلك يعرضه بشدة للالتهابات.
استخدمي كريمات تحتوي على الزنك، فهو من أفضل العلاجات المخصصة للالتهابات، لأنه يعمل على وجود طبقة حماية فوق جلد الطفل، ويفضل استعماله بعد كل غيار ويوجد أنواع كثيرة منها في الصيدليات.
إذا كانت الالتهابات بها بثور حمراء وحبوب فعليك استعمال إحدى الكريمات المحتوية على المضادات الحيوية، ويكون ذلك تحت إشراف طبيب الأطفال.
اختاري نوع مناسب من الحفاضات ومقاس مناسب أيضا لطفلك، حتى يشعر براحة أثناء ارتدائها.
لا تجعلي طفلك يحك موضع الالتهاب، وقومي بوضع الكريمات المهدئة.