المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » الرضاعة الطبيعية وطرق إدرار اللبن
تربية الاطفال

الرضاعة الطبيعية وطرق إدرار اللبن

تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم وسائل تغذية الطفل, وتعتبر من أهم العلاقات التي تحدث بين الأم وطفلها، لأنها تخلق جوا من الحب والدفء والتواصل والحنان الذي يشعر به الطفل, وتشعر الأم بأمومتها من خلال الرضاعة.

وحليب الأم يشكل غذاء متكامل لنمو الطفل, والطفل الذي يتغذى على الرضاعة الطبيعية يكون أكثر ذكاءا وانتباها وتطورا في نموه, ويكون أيضا أكثر مقاومة للأمراض ونزلات البرد المستمرة, ويمكنك أن تعتمدي على الحليب الطبيعي لمدة ستة أشهر، ثم تقومي بإدخال بعض الأطعمة البسيطة لطفلك, وأنتي بذلك تكونين قد بدأت في فطام طفلك تدريجيا حتى يصل إلى سن عام، ويمكنك أن تفطميه كليا من الرضاعة وذلك على حسب وزن الطفل وهنا يجب عليك أن تسألي طبيب الأطفال الخاص بطفلك.

ويجب عليك أيتها الأم أن تنتبهي جيدا لتغذيتك أثناء فترة الرضاعة، حتى تعوضي جسمك ما يفقده, فاهتمي بأكل الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات, اللحوم, منتجات الألبان, والنشويات, واعلمي أن كل ما تأكليه يعود على طفلك بالنفع.

وعليك بعد عملية الولادة أن تهيئي جسمك للرضاعة وذلك بتناولك الكثير من المشروبات، حتى تعوضي جسمك ما يفقده من سوائل ولعل من أهم السوائل على الإطلاق هو الماء، فعليك تناول ما لا يقل عن 2 لتر يوميا.

وإليك بعض من المشروبات الأخرى التي تعمل على إدرار اللبن بسهولة مثل:-

الحليب: ويعتبر من أهم المشروبات التي تعوضك عن فقدك الكالسيوم أثناء الحمل وأثناء الرضاعة، وممكن أن تشربيه خالي الدسم إذا كنت ترغبين في الحفاظ على وزنك.

الحبلة بالعسل الأسود: وتعتبر الحلبة من مدرات اللبن المعروفة، ولكن انتبهي فإنها تعمل على زيادة الوزن بسهولة.

النعناع والينسون: فيعملان أيضا على إدرار اللبن وكذلك فقد وخسارة الوزن.

القرفة والجنزبيل: فنتيجة تحضير مشروب منهما سويا ينتج عنه مشروب مدر للبن وأيضا حارق للدهون.

الشوربة الدافئة: تعتبر من أهم مدرات اللبن ومفيدة جدا للأم بعد الولادة، خاصة إذا قمتي بإضافة بعض الخضار إليها، مثل الكوسة والبسلة والبطاطس.

وأخيرا فالرضاعة الطبيعية تحتاج إلى صبر واجتهاد من الأم, لأن بعض الأمهات يشعرن بالملل من الرضاعة فيتخلون عنها, فحاولي أن تجعلي وقت الرضاعة ممتع لك، وذلك بأن تتحدثي مع طفلك حتى يعتاد ويألف صوتك, وممكن أيضا أن تشاهدي التليفزيون، أو أن تتحدثي مع زوجك أو أخوتك.