قضم الطفل لأظافر أمر غير طبيعي او معتاد، لكن هذا التصرف قد ينتج عن رغبة الطفل في التخفيف من حدة الشعور لديه بالقلق أو التوتر او الخوف و قد ينتج كذلك عن خلل في الوظائف الفنية بسبب عدم الإحساس بالطعم أو عدم القدرة على البلع. و تبدأ هذه الظاهرة عند الطفل من السن 4 أو 5 سنوات و قد تستمر لسنوات طويلة من عمره. فما هي أسباب هذه الظاهرة و أضرارها و كيفية علاجها؟
ما هي أسباب قضم الطفل لأظافره؟
أولا: تقليد الكبار كالإخوة أو الآباء
ثانيا: التعبير عن التوتر و القلق
ثالثا: الرغبة في التخلص من الظفر الزائد أ والجلد
رابعا: الشعور بالغيرة
خامسا: عدم الإحساس بالأمان
سادسا: التأثر بمشاكل الوالدين أو مشاهدة فيلم الرعب
ما هي الأضرار المترتبة عن هذه المشكلة؟
كلما طالت فترة المشكلة كلما زادت أضرارها و هي تتركز أساسا في الشكل الاجتماعي كالتعود على إخراج المشاعر السلبية و القلق بتلك الطريقة و اعتبارها طريقة للتعبير.
و من أضرار هذه المشكلة الصحية هناك التهابات قد تظهر حول الظفر و تعرض الجسم للجراثيم التي تكون عالقة في الأصابع و الأظافر و انتقالها له عبر الفم و كذا هشاشة الأظافر و تكسرها سريعا.
ما هي طريقة علاج قضم الأظافر؟
أولا: يجب أن تكوني صبورة في هذه الحالة حتى تخلصي طفلك من هذه العادة لأن ذلك سيستغرق وقتا طويلا.
ثانيا: يجب أن تتفادي توجيه عبارات اللوم التي قد تجعل أصدقائه يسخرون منه.
ثالثا: يجب أن تعرفي أسباب قلقه حتى تتخلصي من المشكلة بشكل جذري.
رابعا: قلمي أظافره و ضعي عليها كريما مرطبة بحيث لا تتركي أي جلد زائد يمكن أن يحفزه على هذه العادة.
خامسا: حاولي تهدئته و مساعدته على التخلص من توتره من خلال ممارسة هوايته كالرسم أو العزف أو غيره.
سادسا: خصصي وقتا لتلعبي معه لأن مشاركة الطفل في اللعب تشعره بالأمان و الحب.
سابعا: فهميه أضرار هذه العادة و كيف تؤثر على شكل يديه.
ثامنا: لا تضربيه أو تعنفيه أو تعاقبيه بسببها.
تاسعا: عندما يقتنع بضرورة التخلص من العادة اصبري عليه لعدة مرات حتى ينساها.
عاشرا: ألبسيه قفازات حتى يحمي أظافره و يتذكر رغبته في التخلص منها.
الحادي عشر: كلما أحرز تقدما كافئيه حتى يتخلص منها نهائيا.