المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » بعض الأفكار لتهيئة طفلك لاستقبال المولود الجديد
تربية الاطفال

بعض الأفكار لتهيئة طفلك لاستقبال المولود الجديد

استقبال مولود جديد يعتبر فرحة بالنسبة للعائلة كلها, ولكن هناك من يشعر بالغيرة من الضيف الجديد وهم الأخوات الأكبر سنا.

على الأب والأم بالأخص أن تعد أطفالها لاستقبال الطفل الجديد, فإذا كان الأخوة أكبر من ثلاث سنوات فيمكنهم فهم الموضوع بسهولة عن الأطفال الأصغر، فيكون تفكيرهم مشوش ولا تكتمل لديهم الصورة بصفة عامة.

وإليك بعض الأفكار لتهيئة طفلك لاستقبال أخوه حتى يتعود على وجوده قبل أن يأتي:-

  • احكي لطفلك عنه عندما كان صغيرا وكيف كنت تهتمين به، وكيف كنت ترضعينه وتحمميه، ويمكنك أن تستعيني بصور لطفلك وهو يحبو أو وهو يأكل وهكذا.
  • اجعليه يشاركك في اختيار اسم للمولود الجديد.
  • اذهبي معه لشراء ملابس جديدة للمولود واجعليه يختارها بنفسه.
  • يمكنك تزيين غرفة الأطفال لاستقبال طفلك الجديد واجعليه يساعدك.
  • اشترى هدايا أو حلويات يحبها طفلك واهديها له وقولي له إنها هدية من أخيه.
  • يمكنك أن تأخذي طفلك أثناء متابعتك للحمل ليرى صور الجنين ويسمع نبضات قلبه حتى تتضح الصورة له بشكل أكبر, واجعليه يشاهد فيديوهات عن نمو وحركة الجنين, واجعليه يضع يده على بطنك حتى يشعر بركلاته الصغيرة.
  • حضري معه شنطة الولادة واطلبي منه أن يضع ملابس أخيه بنفسه.
  • تحدثي مع طفلك الأكبر عن أخيه، وكيف سيكون شكله، وكيف سيأكل ويحبو، وكيف سيكون معه أخ جميل سيشاركه اللعب.
  • يمكنك الاستعانة بدمية صغيرة لتوضحي لطفلك الأكبر كيف سيحمل أخيه وكيف سينيمه في سريره عن طريق التمثيل وهكذا.
  • وعندما يأتي المولود الجديد اطلبي من طفلك أن يساعدك في تغيير الحفاضة أو تحميم أخيه, واجعليه يحمله لبعض الوقت ويقبله ويصوره و يبتسم له.
  • ويجب أن تهيئي طفلك أيضا ليوم الولادة بأنه سيقضى هذا اليوم مع أحد أقاربك أو جدته وأنك سوف تتصلين به وتطمئنين عليه.
  • وعندما تعودين للبيت بعد الولادة حاولي أن تنظمي وقتك وأولوياتك بحيث لا تمهلي طفلك الأكبر وتهتمي بالرضيع، في البداية سيكون الأمر صعب وسيحتاج لبعض الوقت منك حتى تنظمي كل شئ, وهنا يأتي دور الأب حيث يستطيع أن يعوض ذلك بتخصيص جزء أكبر من الوقت للطفل الأكبر.
  • راعي دائما مشاعر طفلك الأكبر حتى لا يشعر بالغيرة من أخيه الأصغر ويتحول ذلك إلى كره, فأكثري من التحدث إليه واحتضانه وتقبيله, فالمساواة بين الأطفال والعدل بينهم أمر ضروري للغاية وهو من أهم أساسيات التربية السليمة.