المرآة » الحمل و الولادة » كل ما يجب أن تعرفيه عن الإجهاض المتأخر
الحمل و الولادة

كل ما يجب أن تعرفيه عن الإجهاض المتأخر

يعتبر مشكل الإجهاض المتأخر أكثر شيوعا من الإجهاض المبكر، لذلك يحتاج إلى تتبع خاص و عناية من أجل معرفة أسبابه لمنع وقوعه مرة أخرى. فما هو الإجهاض المتأخر و كيف يمكن التعامل معه؟

متى نتحدث عن الإجهاض المتأخر؟
الإجهاض هو الإخراج العفوي للجنين أو البويضة من الرحم و يحدث قبل الأسبوع الرابع و العشرين من انقطاع الطمث، لأن الجنين بعد ذلك يصبح قابلا للنمو. و غالبا يحدث الإجهاض بسبب خمس حالات خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
أما الإجهاض المتأخر فيحدث بين الأسبوع الرابع عشر و الأسبوع الرابع و العشرين، و هو يكون نادر و يقع بنسبة 1 بالمائة.

الكشف عن الإجهاض المتأخر:
أول دليل على الإجهاض المتأخر هو النزيف الدموي الذي يحدث في الإجهاض المبكر و ذلك بسبب انفصال المشيمة كما قد يصاحب الحالة حدوث انقباضات. كما قد يحدث تمزق في الكيس المحيط بالجنين و بالتالي فقدان كمية من الماء الامينوسي. فإذا رأت الحامل احد هذه العلامات يجب أن تراجع الطبيب فورا. و  اعتمادا على عمر الجنين يمكن اللجوء إلى عملية كحت و تنظيف الرحم و هو أمر صعب كلما تقدم الجنين لذا يستوجب ولادة الطفل.

تحديد أسباب الإجهاض المتأخر:
بعد حدوث الإجهاض و العناية الكاملة بالأم يقوم الطبيب بدراسة دقيقة للكشف عن أسباب الاجهاض و هي تقوم على ما يلي:
دراسة ملف المرأة الطبي و الأمراض التي واجهتها.
إجراء كشف إكلينيكي
إجراء كشف بالصدى للتأكد من سلامة الرحم
أخذ عينة من المهبل و إجراء تحاليل للتأكد من عدم وجود بكتيريا.
و في ا لنهاية يحدد الطبيب سبب الإجهاض بالضبط

ما هي أسباب الإجهاض المتأخر؟
أولا: تشوه في عنق الرحم حيث يكون مغلقا و لا يكون مغلقا بشكل عادي.
ثانيا: وجود تشوه في جدار الرحم أو الإصابة ببعض الأورام الليفية في الرحم.
ثالثا: الإصابة بتعفنات في الفجوة المحيطة بالجنين تؤدي لحدوث نزيف مهبلي و حمى و انقباضات.
رابعا: حدوث التهابات في المهبل أو عنق الرحم بسبب الإصابة ببكتيريا أو فيروسات.
خامسا: وقوع تشوه خلقي للجنين أو خلل في الكروموسومات سبب الوفاة.
سادسا: بعض عادات المرأة الحامل مثل تعاطي التدخين أو المخدرات.

كيف يمكن تجنب تكرار حدوث هذا الإجهاض؟
لا تجيد الكثير من الأمهات التعامل مع الحمل الموالي للإجهاض و في هذه الحالة يمكن للطبيب القيام بما يلي:
أولا: في حالة تشوه جدار الرحم يخضع المرأة إلى تدخل طبي لإصلاح مشكلة الرحم قبل أن تتمكن من الحمل ثانية و حتى لا يحدث لها إجهاض آخر.
ثانيا: إذا كان لديها توسع في عنق الرحم فإن الطبيب يقوم بعملية لغلق عنق الرحم بعد الأسبوع الثالث عشر من الحمل.