القيصوم هو اسم لنبات عشبي معمر لا يتجاوز طوله المتر، ويتميز بأوراقه صوفية الملمس وأزهاره ليمونية الرائحة صفراء اللون، وترجع أصول هذا العشب إلى قارتي آسيا وأوروبا ثم تبعتها أمريكا، كما تتميز الصحراوات العربية بغناها بهذه العشبة.
هذا ويمكن استخدام الأجزاء العلوية من العشبة، إذ استخدمت منذ قديم الأزل في معالجة عدد من الأمراض والاضطرابات، ومازالت معروفة حتى يومنا هذا باستخداماتها الطبية والتي نذكر منها على سبيل المثال:
- تساعد عشبة القيصوم في مكافحة وباء الملاريا وهذا يعد من أبرز استخداماتها، مع ضرورة التنبيه على أن عشبة القيصوم لا تستخدم بمفردها في معالجة هذا الوباء؛ فهي وحدها قد لا يكون بإمكانها القضاء على طفيل الملاريا وقد ينحصر دورها على مجرد إضعافه، لذا قد يعود المرض مرة أخرى بصورة أشرس من سابقتها بعد أن يطور من قدرته على مقاومة الأدوية، مما قد يصعب من مهمة القضاء عليه.
- تحتوي عشبة القيصوم على عناصر ومركبات تحمي من أخطار الخلايا السرطانية، لذا تقي هذه العشبة من خطر الإصابة بالسرطان، أما عن قدرات هذه العشبة في مكافحة المرض بعد الإصابة به فهو الأمر الذي لم يتم التثبت منه، ويحتاج إلى مزيد من الأبحاث والدراسات.
- يمكن استخدام عشبة القيصوم كمضاد حيوي طبيعي ضد الالتهابات بمختلف أنواعها، سواء كانت ناجمة عن بكتريا أو فطريات أو فيروسات أو طفيليات.
- تحتوي عشبة القيصوم على مضادات أكسدة تتمثل في زيوتها الطيارة، مما يوفر الوقاية والحماية للجسم من العديد من المشاكل والاضطرابات التي تنجم عن عملية التأكسد.
- تساعد هذه العشبة على معالجة اليرقان.
- عشبة القيصوم مفيدة في معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة والقولون العصبي، كما تساعد على التخلص من الإمساك والإسهال كذلك، وتعالج التهابات الأمعاء التي تسببها الطفيليات، كما تساعد على طرد الديدان التي تنمو في الأمعاء وتتغذى على غذاء الإنسان.
- عشبة القيصوم لها تأثير مسكن للآلام التي تصاحب فترة الدورة الشهرية، كما تساعد على إدرار دم الحيض وتنظيف الرحم.
- يمكن استخدام عشبة القيصوم ظاهريًا على أماكن الإصابة بجروح والتهابات الجلد، كما يمكن عن طريق الاستخدام الموضعي معالجة الالتهابات المفصلية والحد من آلام العضلات والأعصاب.
- تساهم عشبة القيصوم في معالجة الحمى، كما تساهم في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
- عشبة القيصوم مفيدة للعين؛ إذ يمكن استعمال مغلي القيصوم للحد من آلام العين خارجيًا فقط، مع تجنب وصولها إلى داخل العين.