ظهر مرض التهاب الغدة النكافية عند الأطفال في الفترة الأخيرة بشكل كبير، هذا الأخير هو عبارة عن مرض فيروسي ينتشر في الجسم من خلال اللعاب غالبا و يصيب الغدد اللعابية النكافية التي توجد خلف الوجنتين بين الفك و الأذنين. ينتج عن هذا المرض التهاب و انتفاخ في غدد اللعاب مما يسبب الألم.
ما هي أعراض التهاب الغدة النكافية؟
ارتفاع في درجة الحرارة في الجسم
فقدان الشهية و الرغبة في الأكل
الشعور بالصداع و آلام الرأس
تورم الوجه خاصة في المنطقة التي توجد فيها الغدد اللعابية
الشعور بآلام عند البلع و الكلام و شرب العصائر الحمضية مثل البرتقال و الليمون.
يبدأ الورم في الاختفاء تدريجيا بعد مرور أسبوع من ظهوره أي في ظرف 12 يوما إلى 15 يوما، و للكشف على هذا الالتهاب يجب إجراء كشف سريري بدون أي اختبارات أخرى.
هل هو مرض معدٍ؟
هذا المرض معد لأنه مرض فيروسي و ينتشر عن طريق اللعاب و الإفرازات التي تخرج من الأنف و السعار و العطس، و استعمال الأدوات الخاصة بالمريض تنقل المرض كذلك، و تحصل العدوى غالبا في اليومين اللذين يسبقان حدوث ظهور الأعراض و بعد انتهاء الأعراض بستة أيام.
الوقاية
للوقاية من هذا المرض ينصح بتناول العقار المضاد للنكاف و هو يعطى للطفل الذي يبلغ عمره أكثر من سنة إلى 15 شهرا.
هل يصاب به الإنسان أكثر من مرة؟
إذا أصيب به الطفل سابقا فلن يحتاج إلى تناول تطعيم ضد هذا المرض لأنه لا يمكن أن يصاب له الإنسان سوى مرة واحدة فقط في حياته ثم يمتلك الجسم المناعة الطبيعية ضده. أما إذا كنت غير متأكدة من تناول الطفل للقار فيجب أن تستشيري الطبيب الخاص به.
ما الحل؟
إذا شككت في إصابة طفلك بهذا الالتهاب أو ظهرت عليه الأعراض، فيجب أن تتوجهي إلى الطبيب المختص فورا حتى يحدد حالته و يقدم لك العلاج المناسب لحالته. أما إذا أردت تخفيف حدة المرض لغاية موعد الذهاب للطبيب فيمكنك أن تستعملي الأدوية الخافضة للحرارة و تتجنبي الأدوية التي تتكون من الأسبرين لأنها تزيد من مشكلة المرض و تفاقمه.
علاج إضافي
إضافة إلى العلاج الذي سيقدمه لك الطبيب يمكنك أن تستعيني بكمادات دافئة للتخفيف من الورم الظاهر و إعطاء الطفل الأطعمة التي يمكنه بلعها بسهولة و مضغها سريعا حتى لا يتألم خلال الأكل و لا تقدمي له الأطعمة الصلبة الساخنة جدا أو العصائر الحمضية.