لا يمكن لأي سيدة أن تقتني هذه الحقيبة، رغم كونها متوفرة في أنحاء العالم لكن البائعون المتعجرفون لا يبيعونها إلا لمشاهير الصف الأول و يعتمدون في ذلك على قواعد صارمة كما أنهم لا يذكرون إلا القليل عن مواعيد التسليم. هذه الحقيبة تسمى “بيركين” و هي حقيبة شهيرة تصنعها شركة هيرميس للأزياء.
لماذا لا تباع للجميع؟
و لإثبات ذلك أرسل موقع “الديلي ميل” امرأة عادية لشراء حقيبة يد من “هاردوز” و هي تابعة لمتاجر هيرميس، و لكن عند طلبها الحقيبة قال لها البائع أنه لا يمكن أن يأخذ الطلب و انه لا مكان لها في قائمة الانتظار معللة ذلك بأن الحقيبة تنفذ بسرعة فور وصولها إلى المتجر، و أنه ليس من السهل الحصول على واحدة من هذه الحقائب.
من هم المشاهير الذي يشترونها ؟
و تعد هذه الحقائب من أكثر الماركات المفضلة لدى فيكتوريا بيكهام و كاثرين زيتا جونز و كايت موس و نعومي كامبل و سارة جيسيكا باركر و سواهن، أما سعرها فيصل إلى 6 آلاف يورو على الأٌقل و يبلغ حتى 35 ألف يورو، في حين أن صنعها يستغرف من 18 إلى 25 ساعة من طرف الحرفيين المتخصصين في فرنسا. و لهذا قالت “ماكس بروناويل” خبيرة المزاد في دار هيرميس أن متوسط الدخل للسيدات العاديات لن يمكنها من شراء إحدى حقائب هيرميس إلا إذا كانت زبونة منذ وقت طويل للشركة و تعرف أسعارها.
وليست هذه الحقيبة الوحيدة الأشهر لدى هيرميس فقد حققت حقيبة “كيلي” التي سميت نسبة إلى النجمة “غريس كيلي” نجاحا مميزا عبر سنوات إبداع الشركة. و قد كانت الشركة هي الوحيدة المتحكمة في بيع هاتين الحقيبتين تفاديا للابتذال أو رخص سعرهما. حتى جعلت من هذه الحقيبة عنوانا للثراء الفاحش و الانتماء إلى المشاهير من الصنف الأول.
ما هي شركة هيرميس؟
هي شركة عالمية فرنسية و تعمل في صناعة و تصميم و بيع المنتجات الفخمة الغالية الثمن كما تقوم بالعمل في مجال الملابس الجاهزة و العطور و الساعات الفاخرة و ديكور المنازل و فن تزيين مائدة الطعام. تم تأسيسها سنة 1837 من طرف تيري هيرميس و هي الآن في ملكية أحفاده.