المرآة » الصحة و الطب » تعرفي على فوائد الصبار الطبية
الصحة و الطب

تعرفي على فوائد الصبار الطبية

يعتبر نبات الصبار من أهم النباتات التي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، نظرا

لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، لذلك يعتبر من أهم الأغذية البرية التي تساعد في شفاء الكثير من الأمراض.

وفي هذا المقال سوف نعرض لك بعض الفوائد الصحية لنبات الصبار.

1- الصدفية.

أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن نبات الألوفيرا (الصبار) له قدرة عالية في علاج مرض الصدفية أعلى بكثير من الكريمات الخاصة بعلاجها، ويمكن استخدام الألوفيرا عن طريق كريم متواجد الصيدليات أو بطريقة مباشرة حيث يتم استخدام الجل الموجود بداخله.

2- التهاب المعدة.

تساعد المعادن الموجودة في نبات الألوفيرا على جعل المعدة أقل حمضية، وهذا يساعد في تهدئة آلام والتهابات المعدة، لذلك احرصي على تناولها بصفة مستمرة حتى تنتهي هذه المشكلة، كما يعتبر نبات الصبار علاج مفيد جدا لقرحة المعدة فهو يؤثر على الأنسجة الداخلية فيساعد في علاج الأنسجة المحترقة كأنسجة المرئ والمعدة والأمعاء،  وذلك عن طريق تناول جزء من نبات الصبار ليساعد في تبريدها وتهدئتها.

3- الحروق.

يعتبر نبات الصبار من أفضل الأدوية  لعلاج الحروق، حيث يعمل بشكل أفضل من أي كريم خاص بعلاج الحروق، فهو يعمل على تبريد الجلد وترطيبه، وذلك عن طريق قطع جزء من نبات الصبار وفتحها واستعمال الجل الموجود بداخلها ودهن الجزء الملتهب به.

4- تعزيز الطاقة.

يحتوي نبات الصبار على نسبة كبيرة من فيتامين ب12 الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأي عمل بدون اﻹحساس بإرهاق أو تعب، كما إنه يزيد من كفاءة وظائف المخ.

5- الهضم.

تساعد المادة السائلة الموجودة داخل ورق نبات الصبار على تسهيل عملية الهضم عن طريق منع الأمعاء من اﻹنسدادات أو أي عسر هضمي، كما أن نبات الصبار يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية التي تساعد في قتل البكتيريا الضارة الموجودة بالأمعاء وتمهد الطريق أمام الطعام الجديد.

6- التهاب القولون.

أثبتت الدراسات الحديثة أن نبات الصبار يخفف من أعراض التهاب القولون وهو مرض يصيب الأمعاء فيسبب آلام شديدة أو نزيف في بعض الأحيان والذي يمكن أن يحدث بسبب القلق والتوتر أو بسبب نقص التغذية مما يسبب فقر الدم (الأنيميا)، كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا نبات الصبار تخلصوا من أعراض التهاب القولون أكثر من الأشخاص الذين تناولوا الأدوية والعقاقير الخاصة بعلاج القولون.