عندما يحدث الشجار بين الزوجين و لا يتفقا نفي نهايته و يبتعدان قليلا، ثم يعود أحدهما للصلح. فإن بعض النساء ينسين المشكلة بمجرد محاولة الزوج حل الخلاف و بعضهم يحسمن الأمر بالصلح قبل أن يفكر الزوج فيه و بعضهم يرفضن تماما المصالحة، إليك كيف تتصرفين بذكاء في هذه الموقف.
سبب المشكلة
أولا يجب أن تعرفي سبب المشكلة قد إبداء أي تصرف، فالمشكلة الكبيرة تحتاج لأخذ موقف معين أما البسيطة التي تفاقمت بسبب الجدال فهي تتطلب المراجعة، و لكن من المخطئ هل ه والزوج أو الزوجة أم هما معا؟
جاوبي على التساؤل بصراحة، فإذا كانت المشكلة بسيطة فيجب أن تقبلي الصلح بسهولة لأنه في النهاية قرر العودة لك و لان الأمر لا يحتاج لأن يكبر أكثر فالزوج كذلك عليه ضغوط.
و إذا كنت أنت المخطئة يجب أن تقبلي الصلح بسهولة بل ويجب أن تعترفي بخطئك لأن الصراحة والشفافية مطلوبة بين الزوجين و من المفترض أن تبدئي بالصلح و الاعتذار أولا.
في الحالة الثالثة، قد يكونا لزوج هو المخطئ في مشكلة كبيرة، في هذه الحالة يجب أن تفهميه خطئه و لا تصالحيه سريعا من خلال كلمتين يقولهما، و لكن هذا لا يمنع من تقدير محاولته للصلح فهذا دليل على اعترافه بخطئه. الصلح لا يجب أن يكون إلا بعد مناقشة الأمر و فهم الأسباب و توجيه العتاب له حتى يفهم أنه لا يمكن أن يصلح كل شيء بالصلح بعد كل خطأ، أوضحي له ما تريدين بالضبط و ضعي اتفاقا بينكما على الحلول في هذه المشاكل، و لكن في المقابل يجب أن تستمعي له كذلك فقد تكوني قد أخطئت بدون قصد المهم أن تتفقا في النهاية على عدم تكرار الخطأ.
طريقة الصلح
يجب أن تفهمي انه ليس كل الرجال يجيدون فنون مصالحة الزوجة، فلا تنتظري أن يقدم لك هدية أو يفاجئك، يكفي أن تشعري أنه بادر لمصالحتك لأنه يحبك و لا يستطيع أن يستمر بدونك.
وماذا بعض الصلح؟
لا تشعري زوجك بالضيق من مصالحتك، و لا تجعليه يندم لأنه طلب الصلح من خلال ردود الفعل المبالغ فيها، أو من خلال تعاملك القاسي معه، بل اجعليه يحب الاعتذار لك، فإذا اتفقتما ابتسمي في وجهه و لا تكتئبي من جديد، قدمي له شيئا يحبه من أناملك لتنسيا الموضوع.