المرآة » الحمل و الولادة » تأخر الحمل الأول أسبابه وطرق تجنبه
الحمل و الولادة

تأخر الحمل الأول أسبابه وطرق تجنبه

إن تأخر الحمل الأول له العديد من الأسباب التي قد تكون مرتبطة بالمرأة أو بالرجل أو الاثنين معا.

والآن سنقدم لك أهم هذه الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل الأول:

1- الزيادة في الوزن أو النحافة:

حيث أن المرأة التي تعاني من زيادة كبيرة في وزنها أو النحافة الشديدة فهي من أهم الأسباب التي تسبب تأخر الحمل، لذلك يجب إتباع النظام الغذائي المناسب لكل حالة، مع تناول الدواء الذي يساعد على علاج تأخر الحمل.

2- التقدم في السن وتأخر الزواج:

حيث أنه كلما تقدم العمر بالمرأة فإن الخصوبة لديها تقل، حيث يعتبر سن العشرين إلى الثلاثين من أهم الأعمار التي تكون فيها الخصوبة في أعلى معدلاتها, ومن هنا نجد أن تأخر الزواج سبب في تأخر الحمل.

3- إفراز الغدة الدرقية:

عندما يرتفع معدل هرمون اللبن فإنه يعمل على ضعف التبويض عند المرأة والذي يؤدي بدوره إلى عدم انتظام الدورة الشهرية .

وعلاقة هذا بالغدة الدرقية هي أنه عندما يحدث خلل في إفراز الغدة الدرقية فهي تكون سبب في المعلومة السابقة, ولذلك يجب الاطمئنان على إفراز الغدة الدرقية عند تأخر حدوث الحمل والاطمئنان أيضا على معدل هرمون الحليب والهرمونات الخاصة بالمبيض، وعمل أشعة لمتابعة التبويض.

4- وجود الورم الليفي:

حيث أنه عندما توجد الأورام الليفية التي تتكون داخل الرحم فإنها تعمل على منع تكوين الأجنة، وفي بعض الأحيان تمنع انغراسها بعد عملية التلقيح, ويمكن التأكد من وجودها عن طريق المناظير, وأيضا يجب عمل تحاليل للأجسام المضادة فقد يكون هناك مضادات داخل الرحم للحيوانات المنوية والتي بدورها تمنع الحمل.

5- تدخين المرأة:

حيث أن التدخين قد يكون سببا في حدوث العقم لما يؤثر به دخان السجائر وما يكونه من مواد تؤثر على عنق الرحم أو على قناة فالوب, حيث أن التدخين قد يسبب انخفاض نسبة التبويض بصورة كبيرة, وأيضا نجد أن التدخين يزيد من احتمالات الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.

6- حدوث خلل في الجهاز المناعي:

ففي بعض الأحيان نجد أن الجهاز المناعي قد يسبب التصاق بويضات المرأة أو الحيوانات المنوية وقد يوقف حركتها, وذلك نتيجة لقيامه بمواجهة هذه البويضات والحيوانات المنوية.

7- إفراز الغدة النخامية:

حيث أن إفراز الغدة النخامية قد يؤثر على خصوبة المرأة وبالتالي يمنع حدوث الحمل، وذلك لأن الغدة النخامية هي السبب في إفراز الهرمونات التي تساعد المبايض على التبويض, وكل ذلك عن طريق نظام خلقه الله تعالى ووجود أي خلل فيه يؤدي إلى تأخر الحمل وذلك نتيجة لنقص الخصوبة.

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على الغدة النخامية وعلى عملها مثل التعب والإجهاد والوزن بزيادته أو نقصانه, ولذلك يجب الحفاظ على الوزن بقدر المستطاع كما يجب الراحة والبعد عن الإجهاد حتى تتجنبي هذا الخلل.