التوحد أصبح مرض العصر، وهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات السلوكية والمهارية واللغوية التي تصيب الطفل قبل سن الثالثة.
ويختلف التوحد من طفل لآخر وتختلف أعراضه من طفل لآخر, ولكن لا يوجد علاج يشفي من التوحد، ولذلك فإن الاكتشاف المبكر يعمل على تيسير التعايش معه بسهولة.
ويوجد عدة علامات يمكن للآباء من خلالها اكتشاف المرض مثل:-
- في الأطفال الرضع إلى سن سنتين:-
- لا يبتسم عندما تضحكه.
- لا ينظر لعينيك.
- لا يستجيب للنداء عليه.
- لا يتبع إشارة إصبعك عندما تشير على شئ ما.
- لا يقلد حركات الكبار.
- لا يستجيب للدلع.
- لا يصدر أصوات تلفت الانتباه.
- لا يمد يده لتحمله.
- لا يعبر عن طلبه.
- لا يلعب مع الآخرين.
- الأطفال الأكبر سنا:-
- يدور الطفل حول نفسه كثيرا, ويفضل السير على أصابع القدم.
- لا يشارك زملائه في اللعب بل يفضل العزلة.
- لا يبدى اهتماما بما حوله من أشخاص.
- لا يستطيع التعبير عما بداخله من مشاعر.
- لا يبدي السمع إذا تحدثت إليه.
- يرد على السؤال بتكراره بدلا من الإجابة عليه.
- يكرر نفس الكلمات عدة مرات.
- لديهم صعوبة في استخدام اللغة الصحيحة.
- لا يستجيب لتعبيرات الوجه والنبرات والإيماءات.
- يستخدم تعبيرات وجهه بما يخالف مشاعره.
- ردود فعله غير عادية مع المشاهد أو الروائح أو الأصوات.
- يهتم بترتيب الأشياء ترتيب معين لا يغيره أبدا وينزعج عند تغييره.
- إتباع الروتين كأن يسير في نفس الطريق للذهاب مثلا إلى المدرسة.
- الارتباط المفرط باللعب أو الدمى أو المفاتيح وهكذا.
- التركيز وقت طويل في مشاهدة و متابعة أشياء تتحرك مثل المروحة أو عجلة السيارة.
- التدقيق في الأنوار والإضاءة مدة طويلة.
- طرقعة الأصابع وسد الأذن.
ويرجع التوحد إلى عدة أسباب منها:-
- أسباب وراثية وخلل في الجينات الوراثية، ويتوقع الخبراء أن هناك من 5 إلى 20 جين مسؤولين عن التوحد، ويزداد معدل الإصابة في حالة كبر سن الآباء.
- أسباب بيئية نتيجة التلوث والتعرض للمبيدات الحشرية والزراعية والمواد الكميائية التي يصنع منها البلاستيك والعقاقير المنتهية الصلاحية.
كيف يمكن التعامل إذا أكتشف الأبوين هذه المشكلة؟
- إذا وجدتي هذه الأعراض على طفلك فعليك التوجه للطبيب، وسيقوم الطبيب بعمل الفحوصات الروتينية للتوحد.
- سيوجهك الطبيب إلى أساليب التغذية المناسبة لطفلك.
- يمكن للطبيب إذا وجد علامات كثيرة للتوحد أن يوجهك لأخصائي التقييم، وسوف يقوم بعمل عدة اختبارات كأسئلة نعم ولا ليحدد المرحلة التي وصل إليها طفلك.