كل امرأة حامل تعاني من بعض الصعوبات والتغييرات التي تحصل لها وقد تسبب في بعض الأحيان مشاكل نتيجة لإفراز هرمونات الحمل و الهرمونات الأنثوية في تلك الفترة وتختلف شدته من حامل لأخرى … ولعل أبرز هذه المشاكل والمتاعب التي تتعرض لها الحامل خلال حملها .. هي ..
أولاً … مشكلة أسنان المرأة الحامل ولثتها التي يعود السبب في ذلك الى انتقال البكتيريا المسببة لأمراض اللثة من الأم الى الجنين من خلال المشيمة ولذلك تنصح المرأة آونلاين كل أم حامل بالقيام بفحص شامل للأسنان في الفترة الأولى من الحمل ؛ أما علاج هذه المشكلة يكمن بمعالجتها عند طبيب أسنان مختص يحرص على معالجة هذه المشكلة بسهولة وبساطة مع مراعاة الحمل ..
ثانياً .. مشكلة ارتفاع ضغط الدم المزمن .. فإذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة المرهقة خلال فترة حملكِ فعليكِ سيدتي أن تتجنبي تناول الموالح وأن تبتعدي عن الأكلات المالحة بل وتحرصي على ترطيب جسمكِ دائماً ببعض السوائل الخافضة للضغط ..
ثالثاً .. مشكلة الإمساك التي تصيب كثير من السيدات الحوامل ويحدث الإمساك بسبب زيادة هرمون البروجسترون .. أما أبرز حلول لهذه المشكلة يكمن بضرورة الإكثار من شرب السوائل مع ضرورة تناول كميات وفيرة من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه حيث إن هذه الأصناف الغذائية غنية بالألياف التي بدورها تسهل عملية الهضم وتمنع حدوث الإمساك ..
رابعاً … مشكلة الدوخة والإغماء المستمر ويحدث هذا الشعور بسبب انخفاض ضغط الدم عن وضعهِ المعتاد ، لذا عليكِ أيتها الحامل عدم الوقوف لفترات طويلة مع الحرص على الانقلاب على الجانب قبل الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف ..
خامساً … مشكلة الدوالي التي تصيب كثير من الحوامل خاصةً مع شهور الحمل الأخيرة .. وتأتي هذه المشكلة نتيجة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة و الضغط الناتج عن زيادة الوزن ؛ أما الحل فيكمن بــضرورة تناول من 8-10 أكواب من الماء يوميًا.. مع تفادي تناول الكافيين والملح بكثرة .. وكذلك احرصي على أخذ قسطًا من الراحة مع الحرص على رفع القدمين على منضدة صغيرة ..
سادساً … مشكلة الأنيميا (فقر الدم ) ، والذي يحدث للمرأة الحامل نتيجة لعدم أو قلة تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد ؛ لذا لا تهملي تناول الأطعمة الغنية والمفيدة مع الحرص على تجنب الأطعمة المالحة بالإضافة إلى الاهتمام بنوعية وكمية الطعام الذي تتناوله والخالي من الكوليسترول والدهون المشبعة مع الأخذ بعين الإعتبار الاهتمام بعدم زيادة الوزن ..
سابعاً … مشكلة تقيء الصباح .. ففي حالة الغثيان الصباحي، تصاب بعض النساء بالاعتلال (الاقياء) أما البعض يصبن بشعور بالمرض (الغثيان) دون أن يتقيأن. مصطلح “الغثيان الصباحي” تعبير مضلل. حيث يمكن أن تؤثرعليك في أي وقت من النهار أو الليل، وبعض النساء يشعرن بالغثيان طوال اليوم. ومن المرجح أن التغيرات الهرمونية في أول 12 أسبوع من الحمل هي واحدة من أسباب الغثيان الصباحي.. أما العلاج فيكمن بشرب الكثير من السوائل، مثل الماء، واحتساؤها بكميات قليلة عوضا عن تناولها بكميات كبيرة، لأن هذا قد يساعد في منع الاقياء ؛ مع الحرص على تناول وجبات صغيرة منتظمة، تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (مثل الخبز والأرز والمعكرونة)، ومنخفضة الدهون ؛ كما يمكن لمعظم النساء تقبل الأطعمة المالحة، مثل الخبز المحمص والبسكويت والخبز المقرمش، أكثر من الأطعمة الحلوة أو حارة..
ثامناً … مشكلة الصداع الشديد .. وهي مشكلة تعاني منها بعض الحوامل وهي مشكلة عرضية يكمن حلها بأن تتمهلي وتأخذي قسطاً من الراحة بين الحين والآخر لتستنشقي الهواء الطلق أو احصلي على جلسة تدليك.إذا كان لديك الوقت والمال الكافيين، فلا تؤجلي الحصول على جلسة تدليك كامل للجسم على يد مدلكة محترفة لاسيما أن التدليك يعالج الصداع جيداً وبالذات الذي يسببه التوتر والذي يتركز في عنقك وكتفيك وعضلات ظهرك..
تاسعاً … مشكلة ألم في البطن والظهر ..وقد ترجع آلام أسفل الظهر إلى التهاب الكبد والبنكرياس والتهاب الزائدة الدودية وامراض المرارة وحصى الكلى والأورام الليفية لذا ينصح بفحص شامل وكامل أما إذا كان الألم مجرد تعب .. فننصحكِ من المرأة آونلاين بـأن تجلسي مستقيمة الظهر، واجلسي على الكراسي التي تدعم الظهر .. مع الحرص على أن تنامي على جانبك في الليل، وضعي مخدة الحمل – أو أي مخدة أخرى – بين أرجلك، كي توازن بين أردافك وأرجلك.. والأهم هو أن تبتعدي عن الكعب العالي .. أما ألم البطن فهي مشكلة لابد أن تستشيري طبيبيكِ الخاص لمنع حدوث الإجهاض ..
عاشراً .. مشكلة تسرب السوائل المائية من المهبل ..وتكمن هذه المشكلة بسبب زيادة إنتاج هرمون الاستروجين وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المهبلية. يتم تفريغ إفرازات من عنق الرحم والمهبل، والخلايا القديمة من جدران المهبل، والنباتات البكتيرية العادية من المهبل.. أما علاجها يكمن بمسح من الأمام إلى الخلف لجهازك التناسلي، وارتدي الملابس الداخلية القطنية وتجنبي السراويل الضيقة والنايلون وتجنبي المعطرات أو ورق التواليت، وبخاخ النظافة الأماكن الحساسة، والصابون المعطر أو مزيل العرق.. ولا تكثري من غسل المهبل لأن ذلك يخل بالتوازن الطبيعي من النباتات المهبلية وتزيد من خطر العدوى المهبلية. وأكثر من ذلك، يؤكد الأطباء على خطر القابلات في الفرج أثناء الحمل لأنه في بعض الحالات النادرة يمكن إدخال الهواء إلى الدورة الدموية من خلال المهبل، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة..