إذا كان الطفل يتكلم خلال النوم فلا تقلقي فهذه المشكلة ليست خطيرة كما تظنين و هذا الاضطراب لن يدون طويلا يكفي أن تجيدي طريقة التعامل معه. و هذا ما سنعرضه لك في هذا المقال.
ما هي أسباب هذه المشكلة؟
إذا كنت لا تعرفين الأسباب المحتملة لهذه المشكلة فدعينا نخبرك أن هناك سببين لهذه المشكلة.
أولا: تحمس الطفل لموضوع معين أو متلهف للعبة أو مشوار ما.
ثانيا: قلق الطفل بخصوص أمر دقيق أو مهم مثل الامتحانات المدرسية أو المباريات.
كيف يمكن مساعدة الطفل على تجاوز هذه الحالة؟
الطفل لا يسمعك في هذه الحالة و لا يمكنه التحدث معك، فلا تحاولي مبادرته الكلام أو السؤال، و إنما يجب أن تتبعي الخطوات البسيطة التالية ليتجاوز حالته بطريقة فعالة.
أولا: حاولي أن تجعلي الطفل يتبع روتينا معينا و نوم منتظم كل يوم حتى يعتاد على النوم و الاستيقاظ في نفس الوقت حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع.
ثانيا: يجب الحرص على أن يحصل الطفل على قسط واف من النوم كل يوم و لا تترددي في إيقاظه عندما ينام لقضاء حاجته. فالنوم الجيد مهم للأطفال و يقلل من الكلام خلاله.
ثالثا: ساعدي طفلك على ممارسة أنشطته اليومية و الجسدية و اللعب في الخارج خلال ساعات النهار حتى تعززي لديه حب الأنشطة الهادئة في آخر ساعات اليوم.
رابعا: في حالة كان الطفل يستيقظ في الليل فيجب أن تعلميه كيف يكون هادئا و يعود للنوم من جديد. و لكن لا تقومي بالغناء له أو أرجحته أو تعويده على أي من ذلك بطريقة أو بأخرى حتى لا يعتاد على وجودك كلما استيقظ.
خامسا: يجب أن تقدمي العشاء لطفلك قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت نومه. حاولي أن تقدمي له وجبة خفيفة خالية من المشروبات التي تحتوي على السكر أو الكافيين.
سادسا: يجب أن ترتبي غرفة نوم الطفل حتى يتمكن من النوم بهدوء في الليل و يستيقظ على أشعة الشمس في الصباح.
سابعا: لا تسمحي للطفل باللعب فوق السرير حتى يكون السرير بالنسبة له المكان الوحيد الذي يرتاح فيه.
ثامنا: اعتمدي المصابيح بأضواء خافتة في غرفة نوم الطفل لمساعدته على النوم سريعا.
تاسعا: احرصي على أن يكون الطفل مرتاحا خلال النوم بحيث يرتدي ملابس خفيفة و فضفاضة و تغطيه ببطانية دافئة و لكن دون أن تحد من حركته على أن تكون حرارة غرفته معتدلة لا هي باردة و لا حارة.