هناك الكثير من الأبحاث و الدراسات التي أكدت أن إتباع حمية غذائية صحية منتظمة لها تأثير كبير على الوقاية من الكثير من الأمراض و المشاكل الصحية، حيث أن حوالي 23 ألف حالة في كندا يعتبرون ضمن الأشخاص المعرضين لمرض سرطان الثدي.
فما هي الأطعمة التي تعمل كدرع واقي من الإصابة بسرطان الثدي؟
المشروم أو عيش الغراب: أثبتت دراسة تم نشرها في مركز التغذية سنة 2010 أن السيدات اللواتي يتناولن المشروم يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي و ذلك لأنه يحتوي على أحد مضادات الأكسدة القوية المقاومة للسرطان.
القرنبيط: يحتوي القرنبيط على نسبة كبيرة من sulforaphane و هي احد مضادات الأكسدة القوية و التي تعمل على إيقاف عمل إنزيم يقوم بالمساعدة على نمو مرض السرطان في الثدي حسب ما ذكره تقرير العلماء الأمريكيين في معهد البحوث و حسبه ذا المعهد فإن القرنبيط يقتل الخلايا السرطانية.
الرمان: يحتوي الرمان على خصائص مضادة للأكسدة القوية فهو يعمل على تحسين صحة القلب و يتخلص من إنزيم نمو السرطان. كما أن الرمان يحتوي على العناصر المضادة للأكسدة و من الأفضل تناول كأس من عصير الرمان كل يوم.
العدس: أكدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية في سنة 2009 و قد قامت الدراسة على تحليل مجموعة من الأغذية التي تتناولها النساء فوجدن أن السيدات الغير مصابات بالمرض يتناولن جرعات عالية من البقوليات مثل العدس و الفاصولياء.
الجوز: تؤكد البيانات الأولية أن تناول وجبات خفيفة مثل 2 أوقية من الجوز كل يوم يمنح القدرة على وقف نمو سرطان الثدي.
التوت: تقول الأبحاث أن مادة pterostilbene الموجودة في التوت الأزرق تمنع نمو أورام السرطان في الثدي.ذ
السبانخ: من الأفضل تناول النساء كميات من حمض الفوليك و السبانخ هي مصدر لها و هيت عمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
البيض: هو مصدر مهم للكولين و هو يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بحوالي 24 بالمائة حسب دراسة أمريكية.
سمك السلمون: يعتبر السلمون من أحد الأغذية الغنية بفيتامين د و يقلل من الإصابة بسرطان الثدي.
الخبز المصنوع من الشعير: بعد القيام بمجموعة من الأبحاث أكد الباحثون أن تناول كمية كبيرة من الشعير و الحبوب الكاملة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.