المرآة » الصحة و الطب » فوائد الزنجبيل
الصحة و الطب

فوائد الزنجبيل

الزنجبيل
الزنجبيل

[mks_toggle title=”الانتقال السريع” state=”closed”]

تاريخ الزنجبيل
استخدامات الزنجبيل
التأثير الصحي للزنجبيل
سلامة استخدام تناول واستهلاك الزنجبيل
الزنجبيل له تأثير مضاد للالتهابات
هل شرب الزنجبيل يسبب ارتفاعا في الضغط
هل الزنجبيل آمن ولايتفاعل مع ادوية القلب
هل الزنجبيل يؤثر على القلب
هل الزنجبيل يخفض الكلسترول
هل الزنجبيل يغني عن الاسبرين والبلافكس
فائدة الزنجبيل في علاج الغثيان والتقيؤ
الزنجبيل جيد في علاج دوار البحر

[/mks_toggle]
قال الله تعالى: ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً )
روي عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – انه قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فاطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة.

الزنجبيل (Zingiberaceae) من الأعشاب الطبية الشائعة الأستخدام على نطاق واسع في العالم أجمع. إن ريزومات الزنجبيل تحوي مكونات فعالة مثل 6-جنيرول (6-gingerol) وهذا مركب لاذع له دور في الفعالية الفسيولوجية والفارماكولوجية والدراسات البحثية تشير إلى أن الزنجبيل آمن الاستخدام ولكن ميكانيكية فعل الزنجبيل لازالت غير معروفة.

ويحتوي الزنجبيل على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان منها فيتامين B وC وحديد وكالسيوم وفسفور.

وقد اعتبرت منظمة الغذاء والدواء العالمية (FDA) ان الزنجبيل من الأعشاب الآمنة تماماً.

إن الزنجبيل يستخدم منذ قديم الزمان لعلاج كثير من الأمراض مثل أمراض الغثيان والبرد، والصداع النصفي وأمراض الضغطو والتهاب المفاصل، و الخواص الطبية والكيمائية والفارماكولوجية للزنجبيل درست من قبل كثير من مراكز الأبحاث وهي دراسات مستفيضة وشاملة.

تاريخ الزنجبيل:

الزنجبيل (ginger) ذلك المشروب والغذاء العالمي عرف منذ آلاف السنين في الهند والصين وجنوب شرق اسيا وانتقل عن طريق التجار العرب والأوروبيون إلى الشرق فوصل إلى الدول العربية وكذلك إلى أوروبا وافريقيا والأمريكيتين من قبل خمسمائة سنة وبعد ذلك زرع وانتشر في العالم اجمع وانتشر استخدامه على 722901شكل مشروب حار او بارد او يؤكل مع السلطة أو يضاف إلى المأكولات البحرية عند الطبخ مع الماء ليمتص ويكسر السموم البحرية في المأكولات البحرية إن وجدت كما هو متبع في الطبخات البحرية في شرق آسيا مثل ماليزيا أو على شكل حلويات مثل حلوى الحلقوم الزنجبيلي والتي تباع في أوروبا أوبشكل علب او زجاجات كمشروب بارد او بشكل بودرة يضاف إلى الماء المغلي او الشاي او القهوة او الحليب الساخن وهذا معروف في الجزيرة العربية

الزنجبيل من عائلة الهيل والكركم وطعمه ورائحته ترجع إلى لوجود كيتون خاصة جنجرول gingerols ان ريزومات (جذور) تنمو أفقياً وهي التي تستخدم والزنجبيل لا ينمو برياً ولا يعرف أصل زراعته، غير أن الهنود والصينيين استخدموا الزنجبيل منذ خمسة آلاف سنة كجذور مقوية وكعلاج لكثير من الأمراض، الزنجبيل محسن للطعم، ويزرع الزنجبيل في طقس رطب مثل بلاد الهند ويصدر منذ أكثر من ألفين سنة إلى الأمبروطورية الرومانية وكذلك إلى الدول العربية.

استخدامات الزنجبيل:

يستخدم الزنجبيل في عدة أشكال مثل الزنجبيل الطازج أو الجاف أو المخلل والمحفوظ على شكل بلورات أو على شكل حلويات أو على شكل بودرة أو على شكل مبشور وطعم الزنجبيل حريف وبه شي من الحلاوة مع رائحة عطرية، وجود الزيوت الطيارة في الزنجبيل تزداد مع طول عمره زراعته. الزنجبيل يتخلل بالخل الحلو والذي يحوله إلى لون زهري ويحصد الزنجبيل بعد تسعة أشهر من زراعته ويزال القشر قبل أكل الزنجبيل، والزنجبيل له طعم لاذع ويستخدم على شكل بودرة أو على شكل مبشور يستخدم أثناء الطبخ مع البسكوت أو الشابورة أو الكيك ويخلط مع البهارات أو يطبخ مع السكر ليشكل قطع زنجبيل سكرية ويستخدم مع طبخ الأكلات البحرية.

جنجيرول المركب المهم في الزنجبيل الطازج وتقل كميته عندما يصبح الزنجبيل جاف والشيقول وهو المركب المتواجد في الزنجبيل الجاف والمتحول من الجنجرول وحسب الدراسات البحثية فقد فصل حوالي 31 مركباً في الزنجبيل الطازج لها علاقة بالجنجرول مثل الهيدروكوركومين والجنجرينون وقد تختلف هذه المركبات وتراكيزها حسب بلد زراعة الزنجبيل.

التأثير الصحي للزنجبيل:

الزنجبيل يحصل له أيض في الجهاز الهضمي ويحصل له تراكم كذلك ويعطي تأثيره العلاجي القوي وكذلك تأثيره المانع للأمراض وهو يستخدم من آلاف السنين لدفع أو علاج الأمراض مثل البرد والأنفلونزا أو أمراض السرطان وهذا لم يثبت علمياً ونحاول أن نعطي دراسة بحثية علمية من فوائد الزنجبيل وتأثيراته الصحية مثل انه مضاد للأكسدة ومضاد للاتهابات ومضاد للغثيان ومضاد للسرطان وكذلك تأثير المانع أو الحامي.

الزنجبيل مثبط لتكسر الأنسجة والسكر والألتهابات والتهابات المثانة والتعب والتقيء وأمراض القلب والسرطان ومثبط لترسبات الصفائح الدموية ومثبط للأمة ومثبط لزيادة الدهون (الكوليسترول).

و الزنجبيل له دور في انقاص الدهون والدهون الثلاثية ول ل د ل (LDL) وله دور في رفع (ه د ل)(HDL) وهذا النوع من الدهون يسمى الدهون المفيدة او النافعة فتناول الزنجبيل يزيد معدل (ه د ل) المفيد. الدراسة تفيد ان أخذ 0.1 جم زنجبيل مجفف لمدة شهرين ونصف فإنه ينقص الأثيروما في الأورطة والشرايين القلبية الزنجبيلوقد دلت النتائج على إنقاص دهون البيروكسيدات وزيادة نشاط الفيبرونلاتيك. مع تناول الزنجبيل حيث كذلك احد مركبات الزنجبيل تقلل زيادة الدهون وتقوم بتثبيط انتاج وتشييد الكوليسترول. اخذ الزنجبيل مع الغذاء بنسبة 1% يقلل السيروم للكوليسترول. الأبحاث على الزنجبيل تثبت أنه له دور مهم في ايض الدهون. الزنجبيل له دور للمعالجة كمضاد للصفائح الدموية وهذا حقق منع امراض القلب الوعائية، مركبات الزنجبيل لها دور كمنشط لتنظيم تثبيط الصفائح الدموية من غير اي تأثير ضار جانبي مثل الأسبرين.

الدارسة تثبت ان الجنجيرون والمشابة له مع الأسبرين. ان مركبات الزنجبيل وجد بالدراسة أقل تأثير من الاسبرين في تثبيط حمض الأركوديك والمحفز لانطلاق الصفائح وتجمعها ونشاط (Cox) لعلاج أمراض القلب أخذ 5 جم زنجبيل يوميا يثبط تجمع الصفائح الدموية.

ودراسة أخرى تدل ان الجنجيرول والشيقول وهما من مركبات الزنجبيل لها تأثير فعال كمضاد لتجمع الصفائح الدموية. زيت الزنجبيل فعال في تقليل البروستجلاندين في تحفيز رحم الفأر للإنقاص وتركيز الكالسيوم الخارجي يعاكس تأثير التمدد لزيت الزنجبيل والزنجبيل له دور في علاج الأزمة وارتفاع سكر الدم. الزنجبيل له دور في علاج الأزمة المزمنة.

مكونات الزنجبيل لها دور في توقيف تفاعلات الحساسية ذلك فإن الزنجبيل جيد لعلاج امراض الحساسية. الزنجبيل له دور في تخفيض سكر الدم والمرتفع حيث يعطي تحمل لجلكوز السكر وارتفاع في مستوى الأنسولين مما يعطي تنظيم لارتفاع سكر الدم حسب الدراسات البحثية. الزنجبيل له دور في تقليص ارتفاع مستوى الدهون وتخفيض في وزن الجسم وتقليص ارتفاع سكر الدم، الدراسة اثبتت ان تناول الزنجبيل يوميا 50 ملجم/ كيلوجرام وزن فإنه يخفض الدهون الثلاثية ويقلل ارتفاع البروتين في البول ويقلل اخذ الماء ويقلل إخراج البول ويقلل فقدان الوزن المصاحب عادة الارتفاع سكر الدم. استعمال الزنجبيل الجاف له تأثير نافع في علاج التخلف العقلي وكذلك يقلل من مساوئ واعراض الزهايمر. الزنجبيل له دور في تقليل تقرحات والتهابات القولون مما له دور في تقليل امراض الجهاز الهضمي.

سلامة استخدام تناول واستهلاك الزنجبيل

كما تقرر من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية(FDA) فإن الزنجبيل ومكوناته ومستحضراته واستعمالاته المتعددة آمنة عادة إلا انه في سنة 1930 م حصل تسمم وشلل في امريكا نتيجة استعمال الزنجبيل الجاف والذي زرع وصدر من جاميكا(Jake) Jamaican ginger لذلك صدر قانون امريكي لمنع تداوله لتلوثه بمركبات الفسفور العضوي السام للأعصاب وكذلك مركب تراي ورثو كريزول الفسفوري وهذا المركب حرم استخدامة سنة 1931 م.

تناول الزنجبيل أثبت بالدراسة ان 1 جم/كيلوجرام امنة للسيدات الحوامل ولا يؤثر على الأجنة وهذه الدراسة اجريت على فئران التجارب. الدراسة عملت كذلك على فيران اعطيت من 0.5 إلى 10.0 جرام/كيلوجرام عن طريق البريتون ليس لها تأثير ضار مقارنة بزيت الزنجبيل الذي له تأثير مغير للكروزومات. اخر الدراسات على حيوانات التجارب الفئران أن اعطاء بودرة الزنجبيل بتراكيز متعددة مثل 500، 100 او 2000 ملجم لكل كيلوجرام لمدة 35 يوما ليس لها تأثير على النمو او تناول الغذاء او الماء ولا يوجد اختلاف في نتائج تحليل الدم كيميائيا او هيماتولوجيا على حيوانات التجارب التي اخذت او لم تأخذ الزنجبيل. اخيراً جميع الدراسات على سلامة وأمن تناول الزنجبيل يدل انه امن وليس له تأثيرات جانبية ملحوظة.

الدراسة الختامية على الزنجبيل ومكوناته بجميع اشكاله تدل ان الزنجبيل ليس بأحد التوابل الذي يستعمل او يضاف إلى الاطعمة والمشروبات فقط بل ان الزنجبيل واشكاله المتعددة يعرف من آلاف السنين كعشب يستخدم في الطب البديل للعديد من الأمراض وكحامٍ ضد الأمراض ويستخدم في الشفاء في كثير من دول العالم. مكونات الزنجبيل مثل 6-جنجيرول, 6 شيقول هي اهم المكونات المدروسة بالرغم ان الزنجبيل يحوي العديد من المركبات ومن نواتج ايض المركبات المهمة لفاعليته الطبية وفاعلية الزنجبيل تعتمد على طريقة تحضيرة. في السنين الأخيرة زادت الأبحاث لمعرفة فوائد ومنافع الزنجبيل ومكوناته. ونحتاج لدراسات أكثر على حيوانات التجارب وعلى الإنسان لفترات طويلة لمعرفة الاستخدام الطويل للزنجبيل ومعرفة تاثيراته وقد يكون تأثير الزنجبيل ناتج من اتحادة وارتباطه بمكونات الغذاء المأخوذ والمتناول مع الزنجبيل مثل العسل. الابحاث العلمية تدل ان الزنجبيل ومكوناته يحصل له تجمع في القناة الهضمية مما يظهر فوائده للجسم عامة مثل فائدته كمضاد للغثيان وكمضاد لسرطان القولون ومانع له. والدراسات البحثية تثبت ان الزنجبيل مضاد قوي للاكسدة وكذلك كمضاد للالتهابات والدراسات تثبت أهمية الزنجبيل لتقليل الألم والانتفاخات المصاحبة لأمراض التهابات المفاصل وكذلك الزنجبيل له دور كمضاد للغثيان او التقيؤ المصاحب لحالات حمل السيدات وكذلك بعد العمليات الجراحية.

الدراسة الأخيرة تعزز اهمية الزنجبيل كمضاد للسرطانات عامة وخاصة سرطان القولون. الدراسات تثبت اهمية الزنجيبل لتخفيض نسبة الكوليسترول ويعزز من ايض الدهون مما له اثر كبير لتقليل امراض القلب والاوعية الدموية وكذلك تقليل ارتفاع سكر الدم. اما ميكانية كيف يؤدي الزنجبيل فاعليته فلم تظهر جلية برغم ان الزنجبيل آمن الاستخدام ونافع وعظيم الفوائد.

وجود التوترات وتكسيرالخلايا يكون مصاحب له العديد من الأمراض وفعل الزنجبيل يكون مضاد للأكسدة وتكسير الخلايا الناتج عن الشيخوخة وكذلك حماية مضادة لتلف خلايا الكبد حيث ان الزنجبيل يحوي نسب عالية كمضاد للأكسدة، تغذية الفيران بمحلول الزنجبيل يقلل تلف الكلى، الدراسة أثبتت أن الزنجبيل يحمي الجسم من إشعاع الراديوم وأشعة جاما كذلك يحمي من الأشعة الفوق بنفسجية (UVB.B)

الزنجبيل له تأثير مضاد للالتهابات:

زنجبيل
زنجبيل

الزنجبيل له دور في تقليل الالتهابات والانتفاخات والألم وهو مسكن ومضاد قوي للالتهابات ويرجع هذا المركب الجنجيرول 6-Gingerol، والزنجبيل له تأثير مضاد لالتهابات المفاصل ومضاد للروماتيزم ومضاد للانتفاخات وكذلك آلام العضلات، إن استخدام 250 ملجرام زنجبيل بودرة على شكل كبسولة فإنها فعالة مثل مركب الغير ستيرويد لمكافحة آلام الالتهابات مثل 250 ملجم ميفاناميك أو 400 ملجرام ايبوبروفين والتي لها دور في مقاومة آلام سن اليأس عند المرأة، والباحثون يرجعون فائدة الزنجبيل للقضاء على الألم، ويرجع ان الزنجبيل يثبط إنتاج البروسنجلاتدين والليكوترين، الزنجبيل يعمل على كبح نشاط تلف أورام عامل آلفا (TNF-α).

هل الزنجبيل يسبب ارتفاعا في الضغط؟

بالعكس ثبت علميا ان الزنجبيل يخفض الضغط نسبيا ولا يرفعه بل كان يستخدم كدواء لارتفاع الضغط في القرون الماضية.. ويعمل الزنجبيل على خفض الضغط وتباطؤ نبضات القلب وذلك بأغلاق قنوات الكالسيوم التي تعتمد عليها عضلات القلب والاوعية الدموية بالانقباض تماما مثل تأثير (دواء الفيراباميل) بل انه يقلل اصدار مادة الفينايلايفرين في الدم وهذا يسبب توسع نسبي للاوعية الدموية ويعطي شعورا خاطئا بالدفء لأنه لايحفظ حرارة الجسم مثل (الفروة والكوت) بل يشتتها بسرعة ولذلك يبدأ الشخص بالأحساس بالبرودة اشد من فترة ما قبل تناوله للزنجبيل اذا لم يكن قريبا من مصدر دائم للحرارة.. لكن ذلك التأثير الخافض للضغط غير كافي لاستخدامه طبيا كعلاج لانه محدود جدا لايتجاوز 5 ملم من الزئبق في الانقباضي.. ولكن هذا الانخفاض قد يكون واضحا جدا في من كان قوامهم نحيلا جدا ولديهم انخفاض ضغط مزمن يعانون منه فيكون الزنجبيل القشة التي قصمت ظهر البعير.. فيعاني من الدوخه بعد شرب الزنجبيل وقد رأيت ثلاث حالات يعانون من هذه الظاهرة حديثا.

ويسأل كثير من المرضى ان ضغطهم يرتفع بعد الزنجبيل.. ونستطيع ان نؤكد لهم ان هذا ليس بالتأثير الكيميائي للزنجبيل ولكن قد يكون ضغطهم متقلبا او غير متحكم به وصادف ارتفاعا بعد التناول.. وكذلك من الظواهر المعروفة ان المرضى غير المتحكمين بالضغط اوكانوا قريبين منه يرتفع الضغط لديهم في الشتاء بسبب برودة الجو الخارجي.

هل الزنجبيل آمن ولايتفاعل مع ادوية القلب؟

الزنجبيل كمادة غذائية من التوابل آمن لوحده ولكنه يتفاعل مع عدة انواع من الادوية فمثلا يسبب ارتفاع سيولة الدم فيمن يستخدم الورفارين.. ويزيد من تأثير الاسبرين والبلافكس على الصفائح الدموية…. بل ويزيد من تأثير ادوية السكر في من يعانون من مرض السكر وبالتالي فانه من الممكن ان يسبب هبوطا للسكر.

هل الزنجبيل يؤثر على القلب؟

غالبا لايؤثر اذا كانت الكمية اليومية لتناوله اقل من 2 جرام يوميا.. ولكن ان زاد عن ذلك فقد يسبب هبوطا للضغط وانخفاضا في النبضات لانهما يشتركان في نفس طريقة تأثير الزنجبيل وهو اغلاق قنوات الكالسيوم جزئيا في خلايا لقلب وبالذات في الاذينين.

هل الزنجبيل يخفض الكلسترول؟

نعم ثبت علميا ان الزنجبيل يخفض الكلسترول الضار بنسبة 10% وهي لاتتعدى نسبة تأثير الحميه فقط.. ولذلك هي نسبة غير فعالة في مرضى القلب الذين يحتاجون خفض للكلسترول الضار بنسبة 50 الى 60%.

هل الزنجبيل يغني عن الاسبرين والبلافكس؟

لا وقد وجدت كثيرا من المرضى يقع في هذا الخطأ الفادح ويضر نفسه بحدوث جلطة القلب وتدهور العضلة لأنه فهم فهما خاطئا!! فالزنجبيل يزيد من سيولة الدم نسبيا ولكنه لايصل الى الدرجة المطلوبة علميا لمنع التخثر وتكوين الجلطة وبالتالي فهو لايفيد المريض بل يزيده ضررا اذا كان يتناول الاسبرين ولايعطيه حماية اذا تناوله لوحده.

فائدة الزنجبيل في علاج الغثيان والتقيؤ

فالزنجبيل مضاد للغثيان والتقيؤ والذي يحدث عند الانسان وخاصة المرأة الحامل وهذه دراسات اعدت من قبل كثير من علماء الابحاث الطبية وهذا التأثير المضاد للغثيان والتقيؤ يرجع لفائدة الزنجبيل كطارد للغازات بعد ان يلغي تأثيرها الضار ويطردها من الجسم.

مركب حمض الزنجبيل الكبريتي والمتواجد في نبات الزنجبيل الطازج له دور في تفتيت الحمض المتكون مع الايثانول والمسبب لقرحة المعدة، اذاً فالزنجبيل مكافح لقرحة المعدة.

الزنجبيل جيد في علاج دوار البحر

او الدوار حين اقلاع الطائرة او هبوطها لذلك فهو مشروب جيد يعطى لركاب الطائرات والبواخر او الكروز وكذلك للطيار وللبحار وللمضيفين ويقدم الزنجبيل على شكل مشروب ساخن او مشروب بارد او بشكل قطع حلوى بالزنجبيل، والزنجبيل علاج جيد للغثيان اثناء تناول الادوية المضادة للسرطان (العلاج الكيميائي) او الغثيان الناتج بعد العمليات الجراحية.

الدراسات العلمية البحتة اثبتت فاعلية الزنجبيل في مكافحة سرطان القولون او سرطان المستقيم والزنجبيل له دور مهم في زياده الحركة المعدية. الاطباء للنساء والولادة قاموا بدراسة مفادها ان غالبية النساء الحوامل استجبن للشفاء من التقيؤ والغثيان الشديد بعد تناولهن الزنجبيل.

الزنجبيل له دور في القضاء على الغثيان الناتج من تناول العلاج الكيميائي.

الجنجيرول وهو احد مكونات الزنجبيل له فائده لتقليل السيسبلاتين cisplatin وهذا محرض على التقيؤ وله دور في تثبيط زيادة

كلمات دليلية