في بلادنا العربية، يكون رمضان إضافة إلى كونه شهر عبادة و صدقة و خير فرصة كبيرة لتزاور الأسر فيما بينها و إقامة العزائم خاصة في وقت الإفطار، و لكن الضيافة تكون أرقى و أجمل إذا تتبعنا ما علينا من فنون الإتيكيت التي تزيد من إعجاب الضيف و راحته ، و حسب خبيرة الاتيكيت أميرة الصائغ، فإنها تقول أنه لابد من معرفة أن لمائدة رمضان اتيكيت خاص بها، فهي مختلفة عن باقي المناسبات. و لتطبيق هذه التقنية تعتمد الخبيرة على الأصناف الرئيسية لكل يوم في رمضان و هي القهوة و التمر و اللبن الرائب و الزمزم إذا توفر إضافة إلى العصائر التي لا غنى عنها، مما يتطلب ترتيبات خاصة.
لمسة ربة البيت
يجب أن تختلف مائدة الفطور من بيت لآخر حسب ذوق ربة المنزل، و المساحة الموجودة في غرفة الطعام أو السفرة. فإن كانت مساحة السفرة كبيرة و كان عدد أفراد الأسرة أٌل، فإنها يمكن أن تخصص جزء من الطاولة الفارغ لتحضير صينية القهوة و الأكواب و صينية الماء مع أكوابها و صينية اللبن الرائب بأكوابه، و تزين وسط الطاولة بالتمور المتنوعة أو صنف واحد من التمور و يجب وضع أطباق صغيرة لوضع نواة التمر فيها أمام كل فرد.
العصائر و المشروبات
يجب أن تترك السيدة العصائر حتى تقدمها مع الوجبة و لكن يمكنها أن تجهز لها أكوابا خاصة بها عند كل طبق. في الجزء الذي تحدثنا عنه يمكن أن تزينه بمفرش من الدانتيل الذي يتدلى من ركن واحد و يمكن إضافة الأزهار أو الشموع الصغيرة أ والفوانيس الملونة، هذا التجهيز يمنح الانطباع الجيد بالاهتمام و الاستعداد في وجبة شهية، و لكن يمكن الاستغناء عن المفرش و وضع بدله طبق فضي كبير أسفل كل طبق رئيسي أو مفرش صغير أمام كل فرد توضع فوقه أطباقه.
سفرة الطعام
من الأساسي أن يوضع الطبق الرئيسي في المنتصف مقابل كرسي الضيف على أن يبعد بحوالي 3 إلى 5 سنتمترات عن طبق أصغر للسلطة، بعده طبق صغير مسطح بحيث يكون قاعدة لسلطانية الحساء التي تكون فوقه مباشرة. أما في أقصى اليمين توضع ملعقة الشوربة ثم 2 من سكاكين احدهما للسلطة و الآخر للوجبة الرئيسية. في حين توضع في أقصى اليسار شوكتان الأولى للسلطة و الثانية للوجبة الرئيسية، و يضاف إلى الجهة اليسار أعلى الطبق طبق صغير لوضع الخبز.
ملاحظة: إذا كنت سيدتي تنوين تقديم أطباق الحلو على نفس مائدة الطعام فيجب وضع أدوات الحلو أعلى الطبق بحيث تضعي الملعقة إلى أعلى ثم السكين ثم الشوكة.