المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » شخير الطفل خلال النوم و أسبابه
تربية الاطفال

شخير الطفل خلال النوم و أسبابه

تعتبر صحة الطفل و الحفاظ عليها أكثر ما تفكر فيه الأم منذ ولادة طفلها، و لهذا فملاحظة و مراقبة عادات الطفل خلال نومه تعتبر جزءا هاما من متابعة الصحة العامة للطفل، و بالتالي فمن الضروري أن تعطي الأم أهمية لشخير الطفل خلال النوم و تلاحظه جيدا، من اجل معرفة مدى تأثير ذلك الأمر على سلامته و صحته.

ما هو الشخير؟
إن الشخير هو إصدار صوت عالي خلال عملية التنفس خلال النوم، بسبب وجود نوع من الانسداد في الجهاز التنفسي العلوي. و من اجل تتبع ظاهرة الشخير عند الطفل يجب في البداية الإجابة عن هذا السؤال الضروري: هل الشخير بالنسبة للطفل مشكلة عارضة أو مزمنة.

في الحقيقة هناك الأسباب العارضة في حالة شخير الطفل و هي وجود التهابات أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي أي الأنف و الحلق و اللوزتين.

ما هي أسباب الشخير المزمنة؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل مشكلة الشخير ترافق الطفل في حياتها و هي:
كبر حجم اللوزتين أو اللحمية
متلازمة توقف التنفس خلال النوم “OSA” و هي من اخطر الأسباب و ذلك أن حوالي 3 بالمائة من الأطفال يصابون بها. و هي تسبب مجموعة من المشاكل الصحية السيئة مثل مشكلة القلب.

كيف يمكن معرفة ما إن كان الطفل يعاني من متلازمة توقف التنفس خلال النوم؟
قد يكون الطفل مصابا بهذه المشكلة في حالة ظهرت عليه الأعراض التالية:

أولا: يشخر أكثر من 3 أيام في الأسبوع
ثانيا: يتوقف عن التنفس خلال النوم لمدة تبلغ 10 ثوان
ثالثا: إصابته بنوم متقطع خاصة في حالة كان يتعرق بغزارة خلال النوم
رابعا: في حالة كان ينام في أوضاع غريب خاصة إذا كان يرفع رأسه على مخدات عالية
خامسا: معاناة الطفل من التبول اللاإرادي خلال الليل بشكل متكرر
سادسا: معاناة الطفل من صعوبة الاستيقاظ صباحا مهما نام طويلا.
سابعا: معاناة الطفل من سلوكيات و تصرفات غير منضبطة في المدرسة أو الحضانة.
ثامنا: معاناة الطفل من صعوبات في التعلم
تاسعا: صدور سلوكيات عنيفة من الطفل ضد إخوته أو زملائه
عاشرا: تنفس الطفل من فمه في أغلب الأوقات

كيف يمكن علاج ظاهرة الشخير عند الطفل؟
أولا: يجب إبعاد كل مسببات الحساسية عن الطفل مثل الحيوانات ذات الفراء أو الروائح النفاذة.
ثانيا: استعمال أدوية الحساسية عند الحاجة لها خاصة خلال فترة نزلات البرد
ثالثا: استشارة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة لمعرفة ما عن كان الطفل يحتاج إلى استئصال اللوزتين أو اللحمية.
رابعا: استشارة طبيب الأطفال لمعرفة ما إن كان الطفل مصابا بمتلازمة توقف التنفس خلال النوم OSA و معرفة طريقة العلاج المناسب لحالته.