تعد الرضاعة الطبيعية من أهم الأمور التي تضمن صحة الطفل و نموه الجيد. و تزداد أهميتها بعد الدراسات الحديثة التي توضح أن الرضاعة الطبيعية تحمي مستقبل الطفل من مجموعة من الأمراض المزمنة و المشاكل الصحية كالسمنة. و لهذا نقدم للام مجموعة من الأمور التي يمكنها أن تسهل عليها عملية الرضاعة الطبيعية و تجعلها سلسة.
أولا: عباءة الرضاعة: هذه القطعة تساعد الأم على إرضاع الطفل عندما تكون في أماكن عمومية أو خارج المنزل دون حرج.
ثانيا: شفاطات الحليب: هذه الأداة تساعد على تجميع حليب الثدي و تخفف الإصابة بالتهابات الحلمة عند الأم المرضعة.
ثالثا: تجميد الحليب: تعمل هذه الطريقة على تخزين حليب الثدي عند شراء حاويات بلاستيكية خاصة و أكياس من البلاستيك التي تكون مخصصة لهذا الغرض، و لكن من الضروري أن تكون نوعية البلاستيك خالية من مادية الــ bpa التي تتكون منها الأكياس أو الحاويات و التي تتوفر على قياس كمية الحليب بداخلها.
رابعا: درع الحلمة: قد تنتبه الأم عند بدء الرضاعة أم حلمة الثدي مقلوبة أو مسطحة، و هو ما يسبب مجموعة من الصعوبات عند الطفل من اجل الحصول على الحليب، كما أنها قد تسبب مجموعة من التهابات في الحلمة و تشققها، لهذا يساعد درع الحلمة على تصحيح وضعيتها و تخفيف الآلام عن الأم و بالتالي تسهيل عملية الرضاعة للطفل.
خامسا: كريم حلمة الثدي: يحتاج الرضيع الحديث الولادة إلى وجبة يتناولها كل ساعتين و قد يستمر الرضعة الواحدة نحو نصف ساعة، لذلك قد يسبب ذلك التهاب حلمة الثدي أو تشققها. إن هذا الكريم يخفف بانتظام من الآلام و يساهم على استمرار الرضاعة الطبيعية على نحو جيد.
سادسا: حمالات الصدر: يساهم حمالات الصدر الخاصة بالرضاعة من اجل تلبية احتياجات الصغير بطريقة سهلة، فهي لأنها تكون حمالات سهلة في الرفع من دون الحاجة من أجل رفع الملابس.
سابعا: وسادة الرضاعة: تكون هذه الوسادة على شكل حرف c و هي تساعد الأم المرضعة في عملية الرضاعة خصوصا في أولها، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، أما بالنسبة لحالة التوائم فتعتبر وسادة الرضاعة ضرورية للحامل.
ملاحظة: هناك الكثير من الطرق التي تسهل على الحامل الرضاعة الطبيعية لطفلها حتى توفر له قدر الإمكان ما يحتاجه من عناصر غذائية قدر الإمكان.خ