يعد الحفاظ على صحة الطفل النفسية من أهم الأشياء التي يجب أن تهتم بها التربية الخالية من المشاكل النفسية، التي تحرمه من الاستمتاع بطفولته و تمنع من الوصول إلى أعلى الدرجات الدراسية أو التفوق في الدراسة. إليك من خلال هذه المقالة قائمة النصائح التي تساعدك على التحسين من حالة الطفل النفسية من أجل أن تربيه بطريقة سوية و بدون مشاكل نفسية في المستقبل التي تؤثر على بداية حياته.
الوجبات الصحية
يجب الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل و الابتعاد عن تقديم الوجبات الغير صحية أو السريعة أو التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية و المواد الحافظة التي تؤثر سلبا على صحة الطفل و ذكائه، لأن تناول الطفل لهذه الوجبات يؤثر على صحته النفسية و يغير من مزاجه في حين أن تناول الوجبات الصحية يحفز صحته النفسية.
السمنة
يجب أن تحرص الأم على أن لا يبلغ طفلها مرحلة السمنة و ذلك لأن السمنة تترتب عنها العديد من المشاكل النفسية و تكون عائقا أمام ممارسته للعب الحركي مع أصدقائه كما أن الأطفال سيعلقون عليه سلبيا و كذا الأشخاص الغير أسوياء مما يؤثر على نفسيته.
الرياضة
يمكن للرياضة أن تخلص الطفل من الشعرات الحرارية في الجسم مما يعني أن إتباعها يعتبر حل رائعا للتخلص من السمنة، كما أن هذه التمارين الرياضية تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، و أكدت الدراسات العلمية أن ممارسة الطفل للتمارين الرياضية تقيه من الإصابة بالمشاكل النفسية المختلفة و ذلك لأنها تحسن صحته النفسية، ناهيك على أن ممارسة الطفل للتمارين الرياضة تجعله ينشأ سويا في شخصيته.
الحرية
من الضروري أن تحرص الأم على توفير الحرية الكافية للطفل من أجل تحديد ما يريد و يتحمل مسؤوليته، و هذه الطريقة هي التي تجعل الطفل يتعلم بشكل أفضل كيفية التحكم و تقييد الحريات و اختيار القرارات، حيث أكدت الدراسات العلمية أن الطفل الذي يحصل على الحرية الكافية لتحديد قراراته ينمو نفسيا أفضل من غيره.
مراحل النمو
يمكنك أن تشرحي للطفل مراحل النمو حتى يتعرف على مراحل تغيير شكل الجسم وفق المراحل العمرية فهذا يساعده على فهم نفسه و بالتالي النمو بشكل سوي.
ذكريهم بحبك
عبري لطفلك دائما عن مدى حبك له و تحدثي له عن مكانته عندك، لأن هذا التعبير عن الحب يؤدي إلى التأثير على صحة الطفل النفسية و يخلصه من المشاكل النفسية مثل ضعف الثقة بالنفس و الرغبة في العزلة.