بعد يوم شاق من العمل و السهر على راحة الأسرة، تجد الأم أمامها مشكلة كبيرة و هي تأخر الأطفال في النوم، حيث أنه كلما تقدم الطفل في العمل يصبح تدريبه على النوم لوحده أصعب، و إقناعه بترك فراش الوالدين عملية ليست سهلة أبدا. و حتى تجعلي طفلك يعتاد على النوم في فراشه و في غرفته حتى الصباح، يجب أن تدربيه بشكل تدريجي لأن التغير لن يحدث بمفرده فجأة، بل إن التعود هو ما يحتاج إليه و الحرص على الالتزام بالتدريب. إليك مجموعة نقط سهلة و بسيطة لتساعدك على تدريب الطفل على النوم.
أولا: يجب أن تقرري متى تبدئين تدريبه على النوم لوحده. و يجب مراعاة أن يكون وضع المنزل مستقرا، و ليس هناك أي مشاكل عائلية أو مناسبات قد تغير التزامك بتدريبه.
ثانيا: إذا قررت أن تبدئي تدريب الطفل فاعلمي أنه لا يجب أن تسمحي له بالنوم في غرفتك مطلقا. و لا حتى في حالة تقديم بعض الحجج مثل النوم لمدة خمس دقائق لأنه متعب مثلا.
ثالثا: يجب أن تشرحي له أن لكل شخص في المنزل غرفته و لأنه كبر يجب أن ينام في غرفته.
رابعا: يجب أن تعودي طفلك على روتين معين قبل النوم أي أن يأخذ حماما و يشرب الحليب الدافئ ثم تجلسي قربه حتى ينام، حتى يشعر بالاطمئنان لوجودك
خامسا: في أول يومين من التدريب يمكن أن تستلقي على الأرض في غرفته أو تجلسي على الكرسي حتى ينام ليشعر بالأمان. . و لكن يجب أن لا تتحدثي معه أو تنظري إليه أبدا. يكفي أن تمسكي كتابا تقرئين فيه لتشغلي نفسك.
سادسا: إذا أراد أن يحادثك فحاولي أن تتجاهليه و لا تجيبي، حتى يمل و ينام، و في حالة بدأ الطفل بالتذمر فيجب أن تتركي الغرفة. علما أنك شرحت له سابقا ما سيحدث حتى تتفادي الحوار خلال التدريب.
سابعا: بعد مرور يومين من التدريب سيبدأ الطفل بتقبل الوضع الجديد يمكنك أن تغادري الغرفة و تجلسي خارجها شرط أن تكوني قريبة من غرفته. تحججي بأنك ستقومين بكي الملابس أو ترتيب الأغراض خارج غرفته.
ثامنا: يجب أن تكون غرفة الطفل مريحة من ناحية الإضاءة و الدفء و لا تكون معتمة لأن الطفل يخاف. كما يجب أن لا تغلقي الباب تماما.
تاسعا: في حالة استيقظ في الليل و جاء لغرفتك فيجب ان تعيديه بهدوء و بدون أن تتحدثي معه في كل مرة.