الكثير من السيدات يعانين من الالتهابات المهبلية و أعراضها المزعجة. و في هذه الحالة ليس من الضروري أن تتناولي الكثير من الأدوية أو اللجوء إلى وسائل العناية التي تتكون من عناصر كيميائية، بل يكفي الاستفادة من مكون واحد يعالج هذه المشكلة و هو الثوم. هذا الأخير غني بالخصائص المضادة للبكتيريا.
ما هي أعراض الالتهابات المهبلية؟
قد تكونين مصابة بالتهابات مهبلية في حال شعرت بهذه الأعراض:
اليوم الأول: الشعور بالرغبة الدائمة بالحكة.
الأيام الموالية: ازدياد الرغبة بالحكة ثم حدوث إفرازات مهبلية غزيرة و رائحة كريهة في أغلب الأوقات.
إذا شعرت بهذه الأعراض و كنت لا تريدين تناول الأدوية أو اللجوء إلى المواد الكيميائية الغير طبيعية، فلابد أن تستعيني بأحد العلاجات بالثوم.
مكافح البكتيريا القوي!
يعرف الثوم بمزاياه المفيدة التي تعزز عمل الجهاز المناعي عند الإنسان. و هذا ما يعني أنه سيساعدك على محاربة كل أنواع العدوى و البكتيريا التي قد تشعرين بها بين الحين و الآخر. حيث يمكن استعماله لعلاج الالتهابات المهبلية لديك على أن يكون الاستعمال بطريقتين.
أولا: الاستعمال الخارجي: في هذه الحالة قومي بتقشير فش من الثوم و قبل أن تنامي ضعيه في ضمادة ثم ادخليه إلى منطقة المهبل ثم أزيليه في الصباح عندما تستيقظي.
و يمكنك كذلك الاعتماد على طريقة أخرى لعدة أيام و هي أن تربطي فصا من الثوم بواسطة خيط ثم تدخليه إلى منقطة المهبل و تنزعيه في الصباح.
ثانيا: الاستعمال الداخلي: يمكنك أن تتناولي الثوم على شكل مكمل غذائي مرة في الصباح. و إذا كنت لا تنزعجين من رائحة الثوم تناوليه طازجا. لان الثوم غني بالخصائص الصحية و يمكنك أن تضيفيه إلى عدة أنواع من السلطة التي تفضلينها.
و هذا لا يعني أن لا تتناولي الثوم المطهو، لكن يجب أن تعلمي أن الثوم عند طهيه لا يفقد رائحته القوية فقط و غنما يفقد حتى بعض الفوائد التي تميزه صحيا. لذلك يمكنك أن تتخلصي من رائحته إن كنت لا تحبينها من خلال شراء مستخلص الثوم المتوفر في المتاجر المتخصصة. هذا الأخير عبارة عن مكمل غذائي مفيد جدا و خاصة في حال كنت تعانين من أي نوع من الالتهابات.