المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » اجعلي طفلكِ سعيداً في سبعة خطوات ..!
تربية الاطفال

اجعلي طفلكِ سعيداً في سبعة خطوات ..!

كل أم ترغب في تحقيق سعادة طفلها، وتطمح إلى رؤيته مبتسماً ذا وجه مشرق دائماً ولكن كيف تكون السعادة؟ ومتى يشعر بها الطفل؟ هل هي عادة مكتسبة ام موروثة، ام تتعلق بأسلوب التربية الذي توجهينه به؟ كم يؤثر ذلك على بناء شخصيته؟ تابعي هذه السبل المطروحة لتتعرفي اكثر على مفهوم السعادة وكيفية نقلها وتحقيقها.
آولاً .. اختاري الجمل التي تساعده ..

happy young mother playing with her son outdoor

سيتحسن ان تستعملي معه تعابير تساعده مثل: “اتمنى ان تستطيع الوصول الى حيث ترغب. وتفادي الجمل التي تشكك في قدراته، بل قولي له: “انا متأكدة من انك…” فهذا يعبّر عن مدى ثقتك به.

 

ثانياً .. احسني توجيهه ..

5

تنتقل الحماسة هناك قدرة تساعد على التعبير عن احساسنا، وما يهمنا ونرغب فيه بشدة.فإذا عجز الطفل ان يعبّر بانفتاح مطلق عن الفرح الذي يشعر به او الخوف الذي يعتريه سيفقد كل الحوافز التي تشجعه على المثابرة.

 

ثالثاُ .. لاتدعيه يستسلم لليأس!

3

امنعيه من الاستسلام والتفكير على طريقته في حين تكون الامور بسيطة. فعندما يقول لك: “ينقصني الحظ”، “اتحمل اخطاء غيري”، اشرحي له كيف هو وحده سيد افعاله، ومسؤول عن نفسه وتصرفاته، ويستطيع ان يتحكم بمصيره، ولا احد يستطيع ان يؤثر على مجريات حياته بقدر ما يستطيع ذلك فهذا يساعده على تطوير عقلية ايجابية.

 

رابعاً .. لا تسخفيه ابداً!

2

عندما يفشل طفلك في ما يقوم به او يرسب في المدرسة او يعجز عن ايجاد نفسه! ساعديه في ايجاد الحل وبذل المجهود الكافي ليتوصل بنفسه الى تخطي المشكلة، وهنئيه عندما يأخذ المبادرة، فهذا يقوده الى تحمل المسؤوليات متى وجب ذلك .. والكلمات التي تصف افكار الطفل هي: “لدي نظرة متفائلة، ولا اخاف من اتخاذ القرارات، فأنا املك الشجاعة لذلك، واؤمن كثيراً بذاتي، ومستقبلي سيكون زاهراً.
خامساً .. شجعيه على النجاح ..

4

للايمان به وبقدراته يحتاج الطفل الى ان يعرف ان حياته تخصه، اعطيه بعض المسؤولية مع احتمال اخذ المبادرة والتجربة واعطاء الأوامر. قيمي تصرفاته ورافقيه في اعماله وشجعيه على المتابعة .. اعطيه نظرة ايجابية عن المستقبل وتقادي الجمل السلبية، مثل: ” مستقبلك سيكون متعباً”، “اليوم ليس كما البارحة”.
وقولي له اذا ما فشل في امر ما:
بالعمل الدؤوب والمثابرة ستتمكن منه ولو طال الوقت وعلميه ان يتغلب على الخسارة والرسوب ولا يقف عندهما، ولا تشعريه بالذنب، بل شجعيه على المقاومة وتحليل الاخطاء، واسأليه:”اي جزء من المسؤولية تتحمل؟ ، ماذا تعلمت من هذه التجربة”، “ايمكنك ان تقترح عليّ الحل؟”.
سادساً .. تعملي الدعابة كوسيلة للتواصل ..

0

فللفكاهة اربعة اسس تربوية اساسية: تعلم الطفل على الكوميديا وعدم حب الدراما في المواقف، وتعلمه على اخذ فسحة للراحة في الحياة، وتساعده ايضاً على اعتماد الحوار كلعبة .. واخيراً تجعله يلاحظ ان اهله ليسوا قاسين وذوي سلطة قادرة لا تقبل المزاح ؛ شجعيه على عدم رسم ملامح قاسية على وجهه، واذا اصرّ خذيه الى المرآة وقولي له: “تبدو اجمل بكثير عندما تبتسم عوضاً عما تفعله”!
سابعاً .. احترمي حاجته للراحة والاسترخاء:

1

ولا تلحقيه طيلة الوقت، فهو يحتاج الى الاختلاء بنفسه ليلتقط انفاسه، فلا تخنقيه عندما تحبطه المدرسة .. تحبطه المدرسة وتحزنه، في حالات معينة سنذكرها مع سبل معالجتها .. كالحصول على نتيجة سيئة .. عندها ساعديه على سلوك الطريق السليم في الدراسة، واكتشفي نقاط الضعف لديه، وضعي له برنامج عمل متكاملاً بالتنسيق مع اساتذته .. وحاولي أن تشرحي له انه لا يذهب الى المدرسة ليسدي إليك خدمة، بل لاجله هو ليغني معلوماته الشخصية وليتعلم ويصبح ناجحاً ويحقق ما يحلم به…