تعتبر العادة السرية من أخطر العادات على صحة المرأة، فهي تعمل على الوصول لحالة من النشوة دون أن تكون هناك معاشرة زوجية كاملة من خلال عادة الإستنماء . و تقول الدكتورة هبة قطب أستاذة الصحة الجنسية أن هذه العادة تتم عبر مراحل أولها التنبيه الحسي سواء كان تلقائي أو بمثيرات حسية كرؤية المشاهد الإباحية. و تلجأ السيدة لهذه العادة بداية من أجل التسلية لكنها سرعان ما تصبح إدمانا، ثم تستسلم للانفعالات العصبية و القلق النفسي و الشعور بالإحباط الموالي للعملية إضافة إلى العديد من الأضرار الصحية التي سنذكرها لكم.
أضرار العادة السرية عند المرأة
إضافة إلى الأذى النفسي الذي يلحق بممارسة العادة السرية، فإن إرغام الجهاز التناسلي بتكرار العملية للوصول إلى حالة النشوى يسبب أضرارا للجهاز العصبي و الجهاز التناسلي، لأن مدمن العادة يصبح معتادا على ممارستها بمعدل ثلاث مرات في أسبوعيا مما يجعله يبذل مجهودا كبيرا أكبر من مجهوده في العلاقة الزوجية الطبيعية. لكن في كل الظروف فإن العادة السرية لا توصل إلى الإشباع الحقيقي للمرأة، بل و تسبب لها الأضرار التالية:
أولا: عدوى الجهاز التناسلي بسبب استعمال مواد غريبة في الجهاز التناسلي
ثانيا: يمكن التسبب بجرح في الغشاء المخاطي المهبلي.
ثالثا: تسبب العجز الجنسي أو البرود الجنسي رغم أنه غير ملاحظ كثيرا عند السيدات.
رابعا: إنهاك الجهاز العصبي و العضلي مع مرور الوقت و آلام الظهر و الحوض و الركبتين.
خامسا: غياب التركيز و الشتات الذهني
سادسا: ممارسة العادة بعد الزواج مما يؤدي لمشاكل في العلاقة الزوجية.
سابعا: الآلام النفسية و القلق و تأنيب الضمير بسبب مخالفة النواهي الدينية.
أهم النصائح للتخلص من العادة السرية
تلجأ المرأة لهذه العادة بسبب وجود الفراغ، لقول شيخ الإسلام ابن تيمية “إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل”، و للتخلص من هذه العادة يجب عليك ما يلي:
أولا: الالتزام بالصلاة في مواعيدها لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر.
ثانيا: الالتزام بذكر الله و قراءة الورد اليومي من القرآن الكريم.
ثالثا: ممارسة الرياضة بانتظام خاصة في الصباح لتفريغ طاقة الجسم.
رابعا: الابتعاد عن المؤثرات الحسية كالمواقع الإباحية أو التعرض لمواقف حسية.
خامسا: شغل الفراغ بالأفعال المفيدة كالأعمال اليدوية و المنزلية و تعلم المهارات الجديدة.
سادسا: الابتعاد عن المأكولات الحارة التي تثير الشهوة في الجسم و عدم الإكثار من المأكولات البحرية.
سابعا: عدم البقاء لوحدك و الاختلاط في المجال الاجتماعي و النشاطات العامة.