المرآة » جمال و مكياج » ما هي عملية كشط البشرة “Dermabrasion”؟
جمال و مكياج

ما هي عملية كشط البشرة “Dermabrasion”؟

تعد عملية كشط أو تسحيج البشرة من العلاجات الحقيقية لأمراض الجلد ،حيث لا يشبه أي نوع من أنواع التجميل أو الاعتناء بالبشرة التقليدية، بقدر ما يخص علاج و إجراء طبي يحل الكثير من الأمراض المتعلقة بالجلد.

تعريف عملية كشط البشرة 
ترتكز هذه العملية على إزالة الطبقة العليا من الجلد الميتة من اجل دفع الجلد على تجديد الخلايا. هذه العملية لا يقوم بها الأخصائيون في المستشفيات و لكنها تحتاج إلى التخدير الموضعي لتجنب الألم في عيادة طبيب للأمراض الجلدية. و بعد انتهاء العملية و مرور 3 أسابيع من إجرائها يجب أخذ موعد جديد مع الطبيب للتأكد من نتيجة العملية. و حسب المرض الذي يعاني منه الشخص فإنها تحتاج أحيانا إلى عدة حصص من العلاج أما سعر الحصة الواحدة فيتراوح بين 600 إلى 900 يورو.

تسحيج البشرة

ما الفرق بين هذه العملية والتقشير أو الليزر؟
يمكن إجراء عملية التقشير بشكل عادي في المنزل أو المنتجعات الصحية أو في الحمام، و ذلك بالاستعانة بمرهم مكون من حبيبات الملح أو السكر و لب الأفوكادو أو المشمش من اجل تدليك البشرة بشكل دائري للتخلص من الجلد الميت و تنقيته. أما التقشير الكيميائي فيكون باعتماد مواد كيميائية مثل “حمض الكليكوليك” و يتم إجراؤه عند الطبيب المختص في الأمراض الجلدية و يختلف من الخفيف للمتوسط و العميق. في حين أن التقشير بالليزر يتم من خلال رفع درجات الحرارة بشكل متحكم به مما يجعل الجلد يعمل على إنتاج خلايا جديدة تحت التأثير الحراري.
كشط البشرة يتم بشكل مختلف بطريقة ميكانيكية حيث تستعمل عجلات صغيرة مثل الفرش. و تعمل هذه العجلات حسب وضعيتها و قوة الضغط عليها من طرف الطبيبة الجلدية بسحج الطبقة الأولى من الجلد.

كشط البشرة

من هن السيدات المعنيات بعملية كشط البشرة؟
عملية الكشط تنصح بها السيدات اللواتي يعانين من بعض الندوب فإذا نجحت العملية تستعيد البشرة صفائها و توحدها. كما تقوم بهذه العملية المصابات بآثار حب الشباب حتى بالنسبة للأطفال.  كما تحارب العملية الوردة و الأورام الوعائية و بقع الشمس و بعض التجاعيد و احمرار البشرة و الوشوم و يمكن استعماله في الوجه أو باقي أنحاء الجسم.

ملاحظة
هذه العملية غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية البشرة و البشرة الدقيقة، و الذين يعانون من صعوبة في شفاء الجلد أو يعانون من ضعف الجهاز المناعي.