المرآة » المطبخ » معلومات غريبة لا تعرفينها عن السجق والنقانق
المطبخ

معلومات غريبة لا تعرفينها عن السجق والنقانق

يطلق على النقانق كذلك كلمة “السجق” و هو اللحم المبهر الذي يحشى في الأمعاء الدقيقة للحيوان، و يعد السجق من اللحم المفروم بعد ان تتم إضافة الملح و التوابل. و يحضر السجق من لحوم البقر و الطرائد و الدواجن و العجول و أحيانا من لحم السمك في بعض الدول.

السجق-والنقانق

تحضير النقانق

أما التتبيلة التي تستعمل في السجق فهي الأعشاب و التوابل مثل الملح و الفلفل الأحمر و الفلفل الأسود و القصعين و الثوم و البصل و السكر و الزنجبيل. و يستعمل في أغلب أنواع السجق الحبوب التي تعمل على جعل الخليط متماسكا، كما قد يحتوي على نسبة ضئيلة من ملح النيتريت ليحصل على نكهة. كما أن ملح النيتريت يعطي السجق لونا و يقلل من نمو البكتيريا، التي تؤدي إلى تسمم الطعام من نوع “التسمم الوشيقي”.

و يحب أغلب  الناس تناول السجق أو النقانق في السندويتشات أو البيتزا أو بطرق متنوعة أخرى. و غالبا يستعمل في تضحير السجق لحم البقر أو العجل المفروم و تضاف له التوابل و الملح و فتات الخبز ثم تحشى المكونات في غلاف إذا يكون أمعاء الحيوان أو الأمعاء الاصطناعية أحيانا. و لمعرفة أغرب المعلومات عن هذا الطعام المميز جمعنا لك هذه القائمة بالأمور التي قد تغيب عنك.

تحضير النقانق

أشياء قد لا تعرفها عن السجق والنقانق

أولا: كان السجق قديما هو خليط من اللحم و الدهون و التوابل و هو من ضمن أول الأغذية المصنعة و قد ذكر في الملحمة اليونانية الشعرية “الأوديسة”.

ثانيا: تم اشتقاق كلمة Sausage من الكلمة اللاتينية Salsus و هي تعني المملح، لأن الملح يعتبر مكونا أساسيا في النقانق لما له من دور في إذابة الأنسجة العضلية في اللحم لتظهر الدهون.

ثالثا: كان الرومان يسمون الشجق باسم Botulus و هي مشتقة من كلمة Bltulism و هي بمعنى التسمم الغذائي، لأن عملية إنتاج السجق قديما كانت تستلزم وجود بيئة دافئة و رطبة و لا هوائية و هي البيئة المناسبة لنمو البكتيريا و بالضبط بكتيريا Clostridium botulinum التي تنتج سم البوتولين.

رابعا: في قارة آسيا في بعض دول حوض البحر المتوسط كان يترك السجق في الخارج حتى تختمر حتى تفرز حمض اللبنيك التي تساعد على تأخير بكتيريا التلف.

سجق

خامسا: في تحضير السجق يتم إضافة النتريت إلى السجق لمنع التسمم بالبوتولين.

سادسا: عند اجتماع مادة النتريت مع الأمينات في السجق، فإن ذلك ينتج عنه نوع من البروتين الذي يشكل النتروزامين المسببة للسرطان.

سابعا: أدت الخضروات و الأسماك و الأطعمة المعلبة منزليا في الستين عاما الماضية إلى حالات تسمم غذائي أكثر من لحم البقر أو الدجاج.

ثامنا: استطاع “جوي تشينت” أن يأكل 68 ساندوتش هوت دوج في أقل من 10 دقائق سنة 2009 في مسابقة لتناول الطعام التي تنظم في كوني آيلاند.