عند بلوغ الشهر الثامن أو التاسع، تكون قد اقتربت اللحظة المهمة في الحمل، إنها لحظة الولادة و رؤية المولود الجديد، و من أكثر الأعراض البارزة في الشهر الأخير من الحمل هو تحجر البطن، أو ما يسمى عليما بتقلصات براكستون هيكس، و هي تكون ناتجة عن عدة عوامل منها زيادة وزن الجنين و لكنها غير مرافقة لكل السيدات في الحمل. هنا نقدم لك ما تحتاجين معرفته عن تحجر البطن في الشهر التاسع و كيف تتعاملين معه.
ما هو تحجر البطن (تقلصات براكستون هيكس)؟
يظهر تحجر البطن في الشهور الأخيرة بدءا من السابع و على غاية الولادة، و تحدث هذه الانقباضات في أسفل البطن لدى الحامل في الثلث الأخير من الحمل، و خصوصا في الشعر التاسع، و قد سمي على هذا الأمر التحجر براكستون هيكس نسبة إلى الطبيب الإنجليزي براكستون هيكس، و يحصل في هذه الحالة أن تشعر المرأة الحامل بانقباضات في الرحم على فترات زمنية غير محددة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، خصوصا الشهر التاسع، و غالبا ما تكون قصيرة و حادة.
ما أسباب تحجر البطن؟
أولا: زيادة حجم و وزن الجنين.
ثانيا: فرط حركة و نشاط الجنين.
ثالثا: لمس الجنين لسرة الحامل
رابعا: الجفاف
خامسا: تناول الكثير من السوائل و امتلاء المثانة
سادسا: العلاقة الزوجية الحميمة
كيف تفرقين بين تحجر البطن والمخاض؟
إذا كنت تعيشين الحمل لأول مرة فربما تختلط عليك الأمور سيدتي فلا تستطيعين أن تفرقي بين تقلصات براكستون هيكس و آلام المخاض، و لكن هناك اختلافات واضحة بينهما. تقلصات تحجر البطن تعتبر ذات إحساس غير مريح أكثر من كونه مؤلم عكس المخاض. كما أنها سميت “تحجر” لأن البطن فيها يكون صلبا جدا في ذلك الوقت. إضافة إلى أن تقلصات براكستون هيكس تكون قوية تم تخف بشكل تدريجي أما آلام المخاض فتكون مؤلمة و تزداد قوتها كلما مر الوقت.
كيف تخففين من تحجر البطن؟
عندما تشعرين بتحجر البطن و بدء التقلصات، يمكنك القيام ببعض الخطوات للتخفيف من حدة الألم و من بينها: شرب الماء لكن بدون الإفراط في ذلك، الاستحمام بالماء الدافئ ، تناول مشروب دافئ، تغيير وضعية النوم التي تكونين عليها كالجلوس إذا كنت مستلقية أو السير قليلا. و لكن في حالة ما استمرت التقلصات لمدة طويلة يجب أن تتوجهي لطبيبتك للاطمئنان.