المرآة » الحمل و الولادة » هذه المفاجآت ..توقعيها بعد ولادتك
الحمل و الولادة

هذه المفاجآت ..توقعيها بعد ولادتك

بعد انقضاء 9 شهور من حملك، يأتي اليوم المنتظر، و الذي تتشوق فيه الحامل إلى استقبال مولودها الجديد، و تأمل في نفس الوقت أن يعود جسمها كما كان سابقا، و لكن الأمر ليس بهذه السهولة كم التغيرات الجسمانية ستفاجئك حقا بعد الولادة و قد تسبب لك القلق. و لكي لا تتفاجئي من الأمر تابعي الموضوع لتتعرفي على المفاجآت التي تكون في انتظار أغلبية السيدات بعد الولادة.

مرحلة النفاس

المفاجأة الأولى:
قد تشعرين بالألم و هذا أمر طبيعي، فمكان الغز يكون مؤلما و مزعجا لك، سواء كانت الولادة قيصرية أو طبيعية، إضافة إلى الشعور ببعض الحكة في مكان الغرز، كما يمكن ان تشعري ببعض الألم في باقي أنحاء الجسم، مثل عضلات الساق و الظهر. و حتى تخففي الإحساس بالألم يجب وضع كمادات ساخنة أو استعمال كيس من مكعبات الثلج على المنطقة التي تشعرين فيها بالألم، وفق ما يناسب راحتك، و يجب أن تعلمي طريقة العناية بالغرز من الممرضة مثلا لتجنب حدوث الالتهابات.

آلام بعد الولادة

المفاجأة الثانية:
بطنك لن تعود كما كانت عليه، و هو أمر طبيعي و لكن عليك أن تمارسي الرياضة بانتظام، حتى تستعيدي شكل البطن، فالرحم يتمدد بشكل كبير في فترة الحمل، و ستحتاجين لعدة أسابيع لكي ينكمش و يعود لوضعه العادي، في الولادة الطبيعية أما في الولادة القيصرية فستلاحظين أن حجم البطن قد زاد.

مفاجآت-ما-بعد-الولادة

المفاجأة الثالثة:
ستحسين بهد فترة من الولادة ببعض التقلصات، و هي دليل على عودة الرحم لحجمه الطبيعي، لذلك ستلاحظين أن الطبيب أو الممرضة يدلكون تلك المنطقة بعد الولادة و ذلك حتى يساعدوا الرحم على الرجوع لوضعه الطبيعي. و ستزداد التقلصات خلال الرضاعة الطبيعية بسبب إفراز هرمون الاوكسيتوسين و ستختفي بعد أسبوع من الولادة.

المفاجأة الرابعة:
لن يكون دخول الحمام بعد الولادة مثل ما قبل ذلك انك ستشعرين بعدها بألم أثناء التبول أو التبرز و يكون مصدر الألم منطقة العجان “المنطقة بين الشرج و المهبل” إضافة إلى الصعوبة في الجلوس بشكل عادي. أما في حالة الولادة القيصرية فقد يسبب البنج لك الإمساك مما يزيد من احتمال الإصابة بالبواسير، و لتجنب هذا يجب شرب الماء بكثرة بعد الولادة.

مفاجآت الولادة

المفاجأة الخامسة:
ستلاحظين وجود كمية كبيرة من الدم و هي ما تسمى دم النفاس، و هذا الأمر طبيعي في الولادة الطبيعية او القيصرية، و هي عبارة عن بقايا الدم من الولادة و المخاط و أنسجة بطانة الرحم، و تستغرق مدة نزود الدم من 3 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، و يكون غزيرا في الأول ثم يقل بالتدريج و يصاحبه نزول كتل دم متجلطة و لا داعي للقلق في هذه الحالة.

المفاجأة السادسة:
في أول 3 أيام ستشعرين بتحجر و انتفاخ و ألم في الثديين، خاصة عندما يبدأ اللبن في النزول، لذا ارضعي طفلك من كل ثدي مدة 5 دقائق حتى يشبع، وفي باقي الأوقات يمكنك الاستعانة بكمادات ساخنة أو باردة على ثدييك، و جففي حلمات الثدي بعد كل رضعة.