المرآة » الصحة و الطب » أسباب تأخر الدورة الشهرية
الصحة و الطب

أسباب تأخر الدورة الشهرية

لا شيء يخيف المرأة مثل تأخر الدورة الشهرية إلا إذا كانت تنوي الحمل. فبمجرد تأخر الدورة الشهرية تفكر في أن السبب ربما يكون الحمل، لكن تأخر الدورة الشهرية لا يكون فقط بسبب الحمل و غنما هناك أسباب أخرى لتأخر الدورة. سنذكر أبرز المشاكل و الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة.

أولا: التوتر: التوتر يمكن ان يكون سببا في عدة تغييرات في جسم الإنسان، بما فيها الدورة الشهرية، لأن التوتر يسبب تقليل هرمون “gnrh”، الذي يؤثر على عملية الإباضة و الحيض. و إذا ما لجأت إلى طبيبك فهو سيساعدك على معرفة ماذا يجب فعله و الأهم من هذا الاسترخاء إلى غاية عودة الدورة إلى طبيعتها، رغم أن ذلك ربما يستغرق شهورا.

ثانيا: المرض: المرض كيفما كان طويلا أو قصيرا ربما يؤخر الدورة الشهرية، لكن هذا يكون مؤقتا غالبا، أما إذا كان الأمر قد استغرق فترة طويلة فيمكنك الفحص للتأكد و الاستفسار من الطبيب عن الموعد الذي يمكن فيه أن تعود الدورة لطبيعتها.

ثالثا: الساعة البيولوجية: عندما تغيرين ساعتك اليومية فهذا يوثر على الساعة البيولوجية في الجسم ، خاصة إذا كان عملك يتغير بين التوقيت الصباحي و المسائي فإن موعد الدورة الشهرية سيتغير.

تأخر الدورة الشهرية

رابعا: التغيير في الأدوية: إذا استعملت دواء جديد فتوقعي أن يتغير موعد دورتك الشهرية أو غيابها لفترة معينة، لذلك يجب أن تعرفي الآثار الجانبية لكل دواء قبل استعماله، خاصة فيما يخص أدوية تحديد النسل التي إذا قمت بتغييرها يجب أن تتأكدي من تأثيرها على الدورة الشهرية.

خامسا: زيادة الوزن: يمكن لزيادة الوزن أن يسبب تغيرا في الهرمونات مما يؤخر الدورة الشهرية أو يمنعها، و غالبية النساء يعرفنا عودة الدور الشهرية لموعدها و خصوبة أكثر بمجرد فقدان الوزن الزائد أو حتى جزء منه.

سادسا: نقص الوزن: إذا كان جسم المرأة يفتقر لكمية من الدهون في الجسم فهذا سيؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية و عند استعادة الوزن الجيد سوف تساعد في انتظامها.

سابعا: شبه انقطاع الطمث: عند الانتقال من سن الإنجاب إلى سن عدم الإنجاب، فقد تصبح الدورة الشهرية متباعدة و أقل من قبل، و ربما تتزايد عند قرب انقطاعها أو تقل بشكل كبير في جميع الحالات فهذا دليل على قرب انقطاعها بشكل نهائي.

وتبقى آخر الحالات عند تأخر الدورة الشهرية هي انقطاع الطمث في سن اليأس أو بعده و الحمل و في هذه الحالة يكفي إجراء اختبار للحمل للتأكد من أنك حامل أم لا.