المرآة » منوعات » علامات تدل أن العلاقة الزوجية مستحيلة
منوعات

علامات تدل أن العلاقة الزوجية مستحيلة

من المؤكد أن حياة كل أسرة يوجد بها الكثير من اللحظات الجميلة وأيضاً يوجد بها الكثير من المشاكل واللحظات السيئة, التي تعكر صفو العلاقة بين الزوجين, مما يجعلهما يعيدان ترتيب أفكارهم وحساباتهم, ولكن, ليست كل لحظة سيئة أو كل مشاجرة بينهما تدل أن العلاقة بينهما مستحيلة أو أوشكت على الإنهيار, لكن توجد علامات معينة تدل على إستحالة العلاقة الزوجية, ومن الأفضل إنهاء هذه العلاقة لمستقبل أفضل لكلا الطرفين.

ومن هذه العلامات والتي تبين فشل العلاقة بين الزوجين:

1- تفضل الزوجة الوحدة عن مشاركة اللحظات مع شريكها.

إذا كنتي تشعرين بالوحدة والإنعزال عن الآخرين والإكتئاب من وقت لآخر, فإن الإحساس بذلك الشعور أثناء العلاقة الزوجية دليل على عدم نجاحها.

وبعض النساء يقمن بملء كل أوقات فراغهن حتى في عطلة نهاية الإسبوع, والإنغماس في العمل إلى ساعات متأخرة حتى تتفادى اللقاء مع شريك حياتها, وإن دل ذلك يدل على إستحالة إكمال العلاقة على الشكل المرغوب فيه.

وقد يجد جزء من النساء متعة كبيرة في الخروج مع صديقاتها للتجول والتسوق, عن تجولها مع زوجها, وفي بعض الأحيان لا تتذكر آخر تاريخ خروج لها مع زوجها.

2- لا تشعر الزوجة بالراحة أثناء المعاشرة.

تعاني بعض السيدات من الإضطرابات الجنسية, نتيجة صدمات عاطفية أو من الإجهاد, ولكن تهربها الدائم من فراش الزوجية يدل على عدم رغبتها في معاشرتها لزوجها.

إذا أحست المرأة أنها لا تطيق لمس زوجها بحنان أو مداعبته أو تقبيله بحرارة, ولا تشعر بالإثارة أثناء العلاقة الزوجية, فهذا يدل أن الحياة بينهما دخلت في طريق مسدود.

3- قلة الحوار بينكم.

إذا كنتي لا تستمعين له بجدية أثناء حديثه, ولا تطيقين دعاباته, وصرتي عاجزة عن الإبتهاج ورسم البسمة على شفاهك, فهذا تحولاً كبيراً في حياتكما الزوجية.

4- الإحساس بكرهك لذاتك, والرغبة في الإنفصال وتغيير زوجك.

يعمل كل طرف في العلاقة الزوجية على الاهتمام بالآخر وإشعاره بمكانته المرموقة في نظره وتقديره, وهذا يجعل كل منهما يحب الآخر, ويعملان على إسعاد بعضهما البعض والرقي نحو الأفضل.

أما العلاقة الزوجية الفاشلة والتي أوشكت على الإنتهاء, تجعل الشخص يكره ذاته ويحقرها, ويشعر بعدم أهميته في الحياة والشعور بالإحباط والإعتزال, وفي هذه الحالة لابد من إنهاء هذه العلاقة.

5- عدم الإهتمام باتصالاته, وأقل خطأ يصدر عنه يفقدك صوابك.

إذا كنتي تفضلين الانغماس في العمل عن الرد على إتصالاته ورسائله, فهذا يدل على عدم التواصل بينكم, حيث أن الاتصال والحوار بينكم يكسبك القدرة على مواجهة الحياة, بشكل يجعلك تتشوقين لرؤية اسمه على الهاتف والرد عليه سريعاً وليس العكس.

وإذا كنتي تفقدي أعصابك وتلقي جام غضبك من أقل هفوة منه, فهذا يدل على أن بداخلك طاقة سلبية تجاهه, فعدم قدرتك على تحمل أقل هفوة له تدل على أن حبك له قد نفذ, وأن طريق الزواج بينكم ربما صار لابد أن يتوقف.