الكثير من الأشخاص يعانون من آلام في الجنب الأيمن، و لكن هذا الأمر قد يكون دليلا على أمراض خطيرة في الجسم و التي غالبا ما تكون متعلقة بالقلب، ولكن الأسباب تبقى مختلفة، فإذا كنت تعاني من آلام في الصدر فعليك ان تتصل بطبيبك فورا لعلاج حالتك قبل تفاقم الأمر.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بهذا الألم، منا ما هو ناتج عن آثار للنشاط البدني و منها ما يكون من العدوى أو الحالات الطبية الأساسية و هنا أبرز الأسباب التي قد تسبب لك الألم في الجانب الأيمن.
أولا: العدوى الفيروسية: تسبب هذه الحالة الفيروسات المسببة للبرد و الأنفلونزا و هذه الحالة يمكن كشفها من خلال التنفس العميق و السعال مما يؤكد سبب الألم.
ثانيا: التهاب المعدة: إن التهاب المعدة أو الالتهاب في بطانتها و يحدث في غالب الأحيان بعد الصيام أو استهلاك الكحول المفرط الذي من الممكن أن يسبب الشعور بآلام في الصدر من الجهة اليمنى إضافة إلى ألم في البطن.
ثالثا: الالتهاب في جنبي الرئتين: إذا كان جانبي الرئتين ملتهب فمن المتوقع أن يحدث ذلك آلام في الجانب الأيمن من الصدر و في بعض الحالات يزداد الألم مع التنفس العميق أو السعال.
رابعا: المرارة: آلام المرارة المفاجئة غالبا ما تتمركز في الجانب الأيمن من الصدر، و ذلك ينتج عن التهاب المرارة، الذي يسببه تناول الأطعمة الغنية بالدهون بشكل كبير، أو إذا كنت تعاني من حصى في المرارة.
خامسا: اضطرابات الجهاز الهضمي: الاضطرابات في الجهاز الهضمي الناتجة عن المرئ غالبا ما تؤدي إلى تشديد الصدر و من ثم آلام فيه.
سادسا: التهاب الكبد: يسبب التهاب الكبد العديد من الآلام في الجسم من بينها ألم الكتف الأيمن و ألم في الجانب الأيمن من القفص الصدري و الظهر ، نتيجة لالتهاب و تورم الكبد، و في هذه الحالة من الضروري إجراء فحوصات طبية للكشف عن وجود التهاب الكبد من عدمه.
هناك العديد من الأمراض التي قد تسبب آلام الصدر كالإصابة في هذه المنطقة أو التهاب البنكرياس أو وجود ورم في الصدر أو تناول مضادات الحموضة التي تترك آثارا جانبية مشابهة أو الإجهاد البدني و تشنج العضلات كما يمكن أن ينتج الألم عن انسداد المرئ أو التهاب الزائدة الدودية أو الحمل خارج الرحم بالنسبة للسيدات أو تكيسات في المبيض.