في أول أسبوع من الحمل لا تعلم المرأة بحملها أساسا، لكنها من الممكن أن تشعر بالكثير من التغييرات التي بدأت تحدث في داخلها. و في الموضوع التالية سنشرح لك ما الذي يحصل في جسمك و التطورات التي تلحق بجنين كفي ظرف 7 أيام بعد الإخصاب.
بالنسبة للجنين :
في هذه المرحلة لا يمكن أن نقول جنين لأنه لم يتكون بعد و لكن بعد أن يحدث الإخصاب تنقسم البويضة بشكل مستمر حتى تصبح كاملة النضج و بحجم صغير لا يتجاوز 150 على 1000 من الميليمترات و يطلق عليها في هذه المرحلة “التوتية”. حيث أن الخلايا الكبرى من التوتية تتخذ الوسط موضعا لعا لتكون القرص الجنيني الذي يصبح جنينا في المستقبل. أما باقي الخلايا الصغيرة فهي تتموضع في المحيط لتصبح فيما بعد مشيمة. و في أول أسبوع من الحمل تنتقل البويضة من قناة فالوب على الرحم و تسمى هذه المرحلة “التعشيش”. ليصبح في نهاية الأسبوع “الجنين” موجودا بقياس 0.1 مليمتر و يكون في الرحم لكنه لا يكون ثابتا.
فيما يخص جسم الأم :
في أول أسبوع من الحمل لن تلاحظ المرأة أي علامات أو إشارات على أنها حامل. كما لن تلاحظ تأخر الدورة الشهرية و لن تكتسب الوزن الزائد المصاحب للحمل. الشيء الوحيد لذي يمكن ملاحظته هو انتفاخ الثديين عن عادتهما أما باقي الأشياء فلا يحصل بها تغيير واضح.
الخطوات التي يجب القيام بها :
لا يوجد شيء يجب القيام به فلا الحمل يكون ملحوظا ولا يمكن إجراء اختبار في هذه الفترة لذلك ينصح باستمرار العيش بطريقة عادية و كأن الأمور عادية لأنه لا وجود لأعراض الحمل التي قد تثير انتباهك أساسا و ربما لن تفكري حتى في إمكانية الحمل.
كيف يتحدد جنس الجنين؟
عن الحيوانات المنوية للأب هي التي تحدد جنس الطفل. حيث ان كل حيوان منوي يضم 23 زوجا من الكروموسومات من ضمنها زوج من الكروموسومات الجنسية واحد X و الثاني Y. و نفس الشيء عند المرأة إلا أن البويضة تحتوي على زوج من الكروموسومات الأنثوية فقط. و في فترة الإخصاب يعطي كل من الحيوان المنوي و البويضة نصف تركيبتهما أي جين من كل زوج حتى تتكون جينات خلية البويضة. البويضة تعطي كروموسوم أنثوي بالضرورة أما الحيوان المنوي فيعطي إما كروموزوم أثنوي أو ذكري فإن أعطى كروموسوم ذكري كان ولدا وإن أعطى كروموسوم أنثوي كانت فتاة.