عرف العالم تبادلا كبير و اختلاطا في الثقافات، حتى أصبح من الممكن أن تحصل على كل ما تريده من أي مكان في العالم بطريقة سهلة، و بسبب تلاقح الثقافات أصبحت المطاعم العالمية منتشرة في كل الدول و اختيار عدد كبير من الناس. و من أكثر المطاعم التي تعرف إقبالا في السنوات الأخيرة هو المطعم الآسيوي لما يضمه من أطعمة لذيذة، و لكن رغم ذلك فمازال عدد كبير من الناس لا يحبون تناول السوشي مع أنه أشهر طبق في آسيا، و ذلك راجع لبعض المعلومات الخاطئة . لذلك جمعنا أهم المعلومات و الحقائق التي تخص طبق السوشي الشهير.
قائمة حقائق عن السوشي
أولا: أكلة السمك النيء بدون طبق الأرز يسمى “ساشيمي”.
ثانيا: كلمة “Funazushi” تعني عملية تخمير الأسماك من خلال لفها في الأرز المخمر الذي يحتوي على نكهة حامضة، أما مذاق السمك الحامض فيسمى “أومامي” و هذا الطبق تقدمه أسرة يابانية شهيرة منذ أكثر من 18 جيل.
ثالثا: أول شخص أجنبي تناول السوشي من خارج اليابان كان سنة 1953، خلال تقديم الأمير أكيهيتو هذه الأكلة لمسؤولين من أمريكا.
رابعا: إدخال خل الأرز للطبق جعل طريقة تحضير السوشي تتغير، لأنه بدون هذا المكون لم يكن ليحظى بهذا الإقبال أبدا.
خامسا: يحب طهاة السوشي ان يتناوله الزبائن بأيديهم.
سادسا: إذا أردت أن تغمس قطعة سوشي النيجيري في صلصة الصويا فيجب أن تغمس السمك فقط و ليس الأرز، و ذلك لأنه من الممكن أن يتفتت الأرز في صحن الصلصة.
سابعا: يستعمل الزنجبيل في تنظيف براعم التذوق في اللسان خلال أكل أنواع مختلفة من السوشي.
ثامنا: عندما تطلب صحن السوشي فمن الأفضل أن تتناول أنواع السمك الخفيفة في الأول.
تاسعا: تم إدخال سمك السلمون لأول مرة إلى اليابان في سنوات الثمانينات من طرف النرويج.
عاشرا: سوشي النيجيري يجب أن يؤكل بقضمة واحدة و ليس العديد من القضمات.
الحادي عشر: ينصح اليابانييون بتناول حساء الميسو في نهاية الوجبة من اجل المساعدة على الهضم.
الثاني عشر: أفضل الطهاة في فن تحضير السوشي يقومون بتدليك الإخطبوط قبل أن يحضروا الطبق.
الثالث عشر: أكدت خبيرة أمريكية في التغذية بأن السوشي وجبة سيئة للصحة، و ذلك لأن النسخة الأمريكية منه تحضر بنسبة بكثيرة من الكربوهيدرات و الدهون و الصوديوم و هي : لفائف تمبورا الجمبري . كما أن تناوله باستمرار قد يسبب الإصابة بطفيليات تعيش في السمك النيئ.
الرابع عشر: أغلب طهاة السوشي في أمريكا ليس لديهم خبر لمدة سنتين في هذا المجال و هي المدة المطلوبة لتكون طاهي سوشي في اليابان، فهم يكملون تدريبهم في شهور قليلة.