المرآة » الصحة و الطب » تعرفي على أهم الفوائد الصحية لثمرة الأفوكادو ونواتها
الصحة و الطب

تعرفي على أهم الفوائد الصحية لثمرة الأفوكادو ونواتها

إن الكثير من الناس يجهلون الفوائد الصحية الهامة لثمرة الأفوكادو، وعلى الرغم من أن بعض الناس يتناولون الأفوكادو ويعرفون فوائده فبالتأكيد أنهم لا يعرفون أن نواة الأفوكادو كذلك لها العديد من الفوائد العظيمة للصحة والجسم وأنه يمكن تناولها للحصول على فوائدها العظيمة، وهنا سوف نوضح لك كل ما ترغبين بمعرفته عن ثمار الأفوكادو وفوائد النواة واستخداماتها العلاجية.

ثمار الأفوكادو:

إن ثمرة الأفوكادو هي من أهم الفواكه الاستوائية المفيدة للجسم والصحة وموطنها الأصلي هو دولة المكسيك، وبالنسبة لنواة الأفوكادو فإن لديها العديد من الفوائد الصحية، وكذلك فإنها تقي الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض والمشكلات الصحية، وتمتاز ثمرة الأفوكادو باحتوائها على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية والبروتينات والمعادن والفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وغالبا ما تدخل ثمار الأفوكادو في السلطات بأنواعها وكذلك يتم تناولها على شكل عصائر.

وأثبتت الأبحاث الحديثة أن نواة الأفوكادو تشتمل على نسبة تصل إلى أكثر من 70% من الأحماض الأمينية الموجودة في ثمرة الأفوكادو نفسها.

علاج مشاكل الهضم:

وعلاوة على ذلك فإن ثمار الأفوكادو تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف الذائبة في الماء والتي تعرف بأهميتها العظيمة لتنظيم وتخفيف اضطرابات الأمعاء وعلاج مشكلات الهضم.

المشاكل الجلدية:

تستخدم نواة الأفوكادو في علاج بعض المشكلات الجلدية نظرا لقدرتها على تخفيف التهابات وآلام العظام والمفاصل، وتعتبر شديدة الفعالية في علاج العديد من الأمراض بطريقة طبيعية.

مضادات الأكسدة:

تحتوي نواة الأفوكادو على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة أكثر من غيرها من الفواكه والخضروات وكذلك فإنها تحتوي على نسبة مرتفعة من البوليفينول وهذه المادة توجد في الشاي الأخضر، ولذلك فإن زيت الأفوكادو يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي لا يمكن وجودها في غيره من الزيوت، وأيضا فإنها تعمل على ضبط معدلات الكوليسترول الضار بالجسم وتساعد على التخلص من السمنة وتحافظ على الرشاقة.

علاج الأمراض:

تعتبر نواة الأفوكادو من أهم الوسائل العلاجية لأمراض الربو وأمراض القلب نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية، وكذلك تعمل على تعزيز الجهاز المناعي وزيادة القدرة على محاربة الأمراض التي تصيب الجسم بسبب الميكروبات والفيروسات والطفيليات.

وعلاوة على ذلك فإنها تساعد في علاج الإسهال المزمن نظراً لاحتوائها على الكثير من المواد القابضة، وكذلك فإنها تساعد على علاج التهابات الجهاز الهضمي، وأيضا فإن ثمرة الأفوكادو تمنع تكون الخلايا السرطانية من الأساس وكذلك تمنع انتشارها.

كلمات دليلية