المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » تعرفي كيف تتعاملي مع الغثيان و التقيؤ عند الطفل
تربية الاطفال

تعرفي كيف تتعاملي مع الغثيان و التقيؤ عند الطفل

يعاني الأطفال أحيانا في مرحلة من طفولتهم من الإصابة بالتقيؤ و الغثيان و تقف الأم غير قادرة على التصرف مع هذه المشكلة الصحية لأنها لا تعرف أسبابها ولا طريقة علاجها. إليك أهم ما يجب أن تعرفيه للتعامل مع حالة الغثيان و التقيؤ عند طفلك.

ما هي أسباب الغثيان و التقيؤ؟
العلاج الكيماوي
الإصابة بشلل المعدة حيث تصبح غير قادرة على القيام بكل وظائفها مما يحدث إضطرابات في الهضم
الانسداد المعوي
التخدير الكامل
الإصابة بدوار الحركة
الالتهاب المعوي الفيروسي المعدي.

و تعتبر أكثر أسباب الغثيان و التقيؤ هي الإصابة بفيروسات أو التسمم الغذائي لدى الأطفال. لذلك من الواجب أخذ الطفل للطبيب خاصة إذا كان لم يبلغ 12 أسبوعا. و في تلك الأثناء يجب الاهتمام بصحة الطفل المصاب بالغثيان و التقيؤ و وقايته من الجفاف. لأن الطفل يصاب بالجفاف أسرع من الأشخاص البالغين.

علاج القيء

ما هي علامات الإصابة بالجفاف؟
هناك علامات واضحة تظهر على الطفل عند إصابته بالجفاف و هي كالتالي:
التعب الشديد و الاضطراب.
جفاف الفم
إفراز بعض الدموع عند البكاء.
الإحساس ببرودة البشرة
عدم التبول بالقدر المعتاد و تحول لون البول إلى اللون الغامق.

كيف يمكن وقاية الطفل من الجفاف؟
لوقاية الطفل من الجفاف و علاجه يجب أن تستمر ألام في تقديم الماء و السوائل له، حتى عن استمرت حالة التقيؤ لديه، فالجسم يكون دائما بحاجة للماء و يقوم بامتصاص القليل منه حتى و عن تقيأ بعد الشرب.

مشكل القيء عن الطفل

كيف يمكن علاج الغثيان و التقيؤ عند الطفل؟
عادة ما يتوقف التقيؤ من تلقاء نفسه، و في وقت قصير. لأنه ينتج عن مرض فيروسي لذلك فالمضادات الحيوية التي تباع لا تؤدي إلى نتيجة علاجية. أما إذا كان التقيؤ شديد فيجب عرضه على الطبيب حتى يصف له دواء لإيقاف القيء و هو لا يباع بدون وصفة طبية.

أما الوصفات الطبيعية التي تستعمل لوقف التقيؤ و الغثيان و آلام البطن فهي الزنجبيل لأنه يحتوي على موالد كيماوية مناسبة لمشاكل المعدة و الأمعاء إضافة إلى فائدتها للدماغ و الجهاز العصبي. لذلك يمكن به السيطرة على الشعور بالغثيان. و رغم انه لا وجود لتأكيد علمي لفائدة الزنجبيل في إيقاف الغثيان و التقيؤ لدى الأطفال إلا أنه علاج معروف منذ قديم الزمن و التجربة أكدت فوائده. كما أنه يعتبر علاج آمن للطفل الذين تجاوزوا السنتين من عمرهم و لكن لا بأس في سؤال الطبيب عن طريقة استخدامه للطفل.