المرآة » الحمل و الولادة » ما هي الفوائد الصحية التي تستفيد منها المرضعة خلال سنة من الرضاعة؟
الحمل و الولادة

ما هي الفوائد الصحية التي تستفيد منها المرضعة خلال سنة من الرضاعة؟

عندما يقارب الطفل على إتمام عامه الأول من الرضاعة الطبيعية، تنتبه الأم إلى الفوائد التي جنتها من هذه الرضاعة رغم أن الأمر لا يكون بهذه السهولة في البداية، لكنه يبقى أمرها صحيا و ممتعا في نفس الوقت. الكل يعلم فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، فقد تحدثنا عنه في عدة مواضيع كما أن الجميع يردده على مسامع المرضعة سواء من المحيطين بها أو طبيب الأطفال في كل زيارة، لما له من دور لصحة الطفل و نموه و علاقته بأمه نفسيا و جسديا، كما أن ليس لها أضرار على الطفل نهائيا.

 و رغم أن الرضاعة الطبيعية بالنسبة للمرأة تحمل الكثير من المتاعب في بدايتها كما أنها تؤثر على مظهر الثديين و صحة الشعر و لكن الأمر يستحق بعض العناء من أجل الوصول إلى فوائد أعظم و هي ما سنذكره لك الآن.

الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم

الفوائد الصحية التي تستفيد منها المرضعة خلال سنة من الرضاعة

أولا: اختفاء بطن ما بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية خاصة في الولادة القيصرية على تقلص الرحم بشكل طبيعي بعد الولادة من خلال تقليل الدم الذي يتم فقدانه. كما أن هرمون اللبن يساهم في رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي في أقرب وقت.

ثانيا: الرشاقة: تساعدك الرضاعة الطبيعية في إنقاص الوزن الزائد خلال الحمل بشكل سهل، لأنها تزيد من معدل الحرق في الجسم.

ثالثا:الوقاية من السرطان: تحمي الرضاعة الطبيعية من حدوث أمراض سرطان الرحم و المبيض و الثدي و تقلص إحتمال حدوثه.

أهمية الرضاعة الطبيعية للأم

رابعا: تقي الرضاعة الطبيعية من الإصابة مشكلة هشاشة العظام و أمراض القلب و ضغط الدم.

خامسا: زيادة حجم الثدي: بالنسبة للأمهات اللواتي يعانين من صغر حجم الثدي فهذه فائدة إضافية.

سادسا: تأخير الحمل: تساعد الرضاعة الطبيعية على تأخير الحمل بسبب انقطاع الدورة الشهرية في فترة الرضاعة الطبيعية الخالصة و هي مدة 6 أشهر الأولى من عمر الطفل.

فوائد الرضاعة للأم

سابعا: الوقاية من مرض الأنيميا: تضطر المرأة المرضعة لتناول الأغذية الجيدة مما يحميها من حدوث الأنيميا، إضافة إلى تأخير الرضاعة لنزول الدورة الشهرية و تقلل فترة النزف بعد الولادة “دم النفاس”، مما يخفض كمية النزف الشهري التي تحدث لها بشكل كبير.

ثامنا: تساعد الرضاعة الطبيعية على تقوية علاقة الأم بابنها الرضيع كل يوم.

تاسعا: توفر الرضاعة الطبيعية الموارد المادية، فلا حاجة إلى زجاجات الإرضاع و لا أدوات التعقيم و لا لبن اصطناعي.

يمكن اعتبار الرضاعة الطبيعية كنز طبيعي لكل أم، فهي تقدم من خلالها العديد من الفوائد لطفلها لاحتواء حليب الأم على خلايا و هرمونات و مواد غذائية و معادن و فيتامينات و دهون و نشويات و بروتينات. و تتغير كمية كل عنصر حسب عمر الطفل و حاجة جسمها.