المرآة » الحمل و الولادة » ما هي مخاطر الايبوبروفين على الحامل؟
الحمل و الولادة

ما هي مخاطر الايبوبروفين على الحامل؟

فترة الحمل هي مرحلة حرجة و حساسة في حياة المرأة، حيث لا يمكن تناول أي دواء دون وصفة طبية حتى لا يكون له آثار جانبية خطيرة. و من بين هذه الأدوية التي يجب تجنبها هناك الأدوية المصنفة على أنها تشبه المخدرات حسب مفعولها. و دواء الايبوبروفين أحد هذه الأدوية.

ما هو دواء الايبوبروفين؟
دواء الايبوبروفين هو من صنف العقاقير الغير الستيرويدية المضادة للالتهابات NSAID، كما يمكن إيجاده في أدوية أخرى مثل أدفيل و موترين. و هذا الدواء يعتبر من ضمن المجموعة الثالثة حسب تصنيف إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية للنساء الحوامل خلال فترة الحمل الأولى و الثانية و ضمن المجموعة الرابعة في الثلث الأخير من الحمل. و بشكل عام أغلب الأدوية من صنف  NSAID يجب تجنبها بالنسبة للحامل لأنها تمثل خطرا عليها و على جنينها.

إيبوبروفين

ما هي المشاكل المحتملة لتناول الايبوبروفين في الثلث الأول من الحمل؟
إذا أخذت العامل الايبوبروفين خلال المرحلة الأولى من الحمل أي أول 12 أسبوعا فقد تصاب بما يلي:
تزيد لديها فرص الإجهاض بنسبة 50 بالمائة عند استعمال الدواء بانتظام.
تزيد فرص حدوث تشوهات خلقية للجنين.
احتمال حدوث نقص في جدار البطن، لذا ينصح بالابتعاد عن هذا الدواء خلال هذه المرحلة.

مضاعفات إيبوبروفين

ما هي المخاطر المحتملة لتناول دواء الايبوبروفين خلال الثلث الثاني من الحمل؟
في هذه المرحلة تكون المخاطر المصاحبة لتناول هذا الدواء شبيهة بتلك التي يمكن أن تواجهها الحامل في الثلث الأول من الحمل. لكن إمكانية حدوث أي خطر تكون ضعيفة لأن هذه المرحلة تكون أكثر أمانا للحامل، و لكن رغم ذلك يجب عدم الإفراط في تناول هذا الدواء حتى مع وجود الوصفة الطبية.

مخاطر إيبوبروفين

ما هي المخاطر المحتملة لتناول الايبوبروفين في الثلث الأول من الحمل؟
تزداد خطورة استعمال هذا الدواء في مرحلة الحمل الثالثة أي آخر شهور من الحمل. فهي تعتبر مرحلة حاسمة يتكون فيها جسم الطفل بشكل نهائي. و لكن الدواء قد يسبب:
ارتفاع الضغط الدموي الرئوي، و هو يحدث ممرا في قلب الطفل الذي يحمل الدم خارج الرئتين ثم يغلق قبل وقته.
الإصابة بتشوهات في القلب و ارتفاع في ضغط الدم في الرئتين.
إصابة الأجهزة الحيوية داخل الجسم بخلل و بالتالي ظهور مضاعفات خطيرة
تداخل الدواء مع التنفس مما يسبب خطر الموت
انخفاض في مستويات الامينوسي “السائل الموجود حول الجنين”.

ما مخاطر الدواء في الولادة؟
قد يسبب تناول هذا الدواء في تأخير آلام المخاض و إطالة عملية المخاض، كما يمكن العثور على آثار هذا الدواء في حليب الأم.