تدخل بطاطس برينجلز ضمن أنواع السناكس التي يفضلها الكثيرين، و الدليل أنها تباع في أكثر من 140 بلدا حول العالم. أكثر ما يميز رقائق برينجلز أنها ذات شكل منحني و نكهة خاصة و لذيذة. و رغم كونها بطاطس مشهورة إلا أن الأغلبية لا يعرفون عنها أهم الحقائق و المعلومات. لذا جمعنا لك كل ما تحتاجين معرفته عن رقائق برينجلز.
ماكينة صنع رقائق برينجلز قام بتطويرها كاتب قصص خيال علمي
عندما عمل “جين وولف” في منصب مهندس معارك في الحرب الكورية قدر الهندسة في جامعة هيوستن، ثم حاز على وظيفة في شركة بروكتر اند جامبل، و عمل فيها على تطوير جهاز صنع الرقائق برينجلز الذي اخترعه سابقا مهندس ألماني. و كان يعرف جين بكتابته للروايات في مجال الخيال العلمي حيث حصل على لقب أفضل الروايات الخيالية حينها مثل رواية “ملك الخواتم”.
مبتكر العبوات كرّس وقته لابتكار هذه العبوات
في سنة 1966 احتاجت الشركة لصناعة عبوات التعبئة الرأسية، فقام باختراعها الكيميائي و خبير تخزين المواد الغذائية “فريدريك جي باور” على شكل اسطوانة طويلة. و يقال أنه فيما بعد طلب من أسرته أن يدفنوه في هذا الاختراع العجيب فسخروا منه. البعض يقول أنه فعلا دفن فيها و البعض يقول أنها كانت مجرد مزحة.
تم تسمية رقائق برينجلز بهذا الاسم تيمنًا باسم شارع
سميت بطاطس برينجلز بهذا الاسم تيمنا باسم شارع Pringle Drive، بعد أن قاموا بعمل قائمة بأسماء الشوارع التي تبدأ بحرف P ليكون مثل أول حرف في اسم الشركة بروكتر أند جامبل. لكن البعض يقول أن التسمية جاءت تيمنا بأحد المشاركين في براءة اختراع جهاز تصنيع البطاطس سنة 1942 المدعو “مارك برينجل”.
كان الاسم التجاري للرقائق أطول في الماضي
كانت البطاطس تسمى Pringles Newfangled Potato Chips أي رقائق البطاطس المطورة حديثا، و تقول التقارير في سنوات السبعينات أن الرقائق كانت تأتي طازجة و غير مكسورة و تبقى مقرمشة بعد فتح العلبة.
الشخصية على العلبة لها اسم مختلف
لم تتغير شخصية برينجلز الموجودة على العلبة مع مرور السنوات رغم التعديلات التي تعرضت لها منذ بدأ إصدارها أول مرة و تسمى هذه الشخصية “يوليوس برينغل”.
تعتبر رقائق برينجلز من الوجبات الخفيفة الأشهر على مستوى العالم
تصنع رقائق برينجلز في مصنع في ولاية تينيسي لكن العلامة مشهورة على مستوى العالم، و قد استحوذت شركة كيلوجز على برينجلز سنة 2012 من شركة بروكتر أند جامبل فعرفت نمو من 4.8 مليار دولار سنة 2011 إلى 6.5 مليار دولار سنة 2014.
