المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » لا تتركي تربية أطفالك للمربية لهذه الأسباب
تربية الاطفال

لا تتركي تربية أطفالك للمربية لهذه الأسباب

بعض الامهات يجدن الراحة في ترك أبنائهن للمربية، بل و يتعمدن تركها ترعى الأبناء و تقوم بشؤونهم رغم عدم انشغالهن. لكن هذه الأم لم تفكر قي احتياجات كثيرة لا يمكن للمربية أن تسدها للطفل و ما مدى الأضرار التي يواجهها الطفل عند تربيته من طرف مربية.

لهذا لا تتركي مهمة التربية لمربية…
أولا: الطفل يكون صورته عن نفسه من خلال علاقته بوالديه، و لكن عندما لا يجدهما حوله فإن نظرته لنفسه تتأثر بذلك.
ثانيا: العلاقة الجيدة بالأم تعطي الطفل الإحساس بالأمان و تقدير الذات: و عندما يعتمد على الآخرين يشعر بالضعف، حيث أن تقديره لنفسه لا يتحقق إلا من خلال والديه و من هنا يصعب تغيير استنتاج الطفل عن نفسه فيما بعد.

مشاكل تربية المربية

ثالثا: الشقة الأساسية لا تتكون إلا بعلاقة الطفل بأمه، فتكسبه القدرة على الدخول في علاقة. لأن المولود لا يولد بالثقة و إنما يكتسبها من المواقف و التجارب، فنثق بأنفسنا قبل أن نثق بالآخرين.
رابعا: نحتاج دائما للانتماء إلى شخص أو شيء أكبر منا جميعا. الأم بواسطة حبها و رعايتها توصل للطفل الشعور بأنه مرغوب مما يعطي الطفل مشاعر القيمة و الثقة.
خامسا: التطور العاطفي و الاجتماعي و العقلي و الجسماني يحتاج لإحساس الطفل بأن هناك من يحبه. لأن الحب يملؤه بالأمل و التفاؤل.
سادسا: لا يمكن لترك الأم أن يعوضه اهتمام المربية مهما كانت قدراتها و مهاراتها.
سابعا: إهمال الأم يولد لدى الطفل الشعور بالنقص و ضعف الثقة، فيشعر أنع غير مرغوب.

اهمية دور الأم

ثامنا: الطفل الذي يعيش بعيدا عن والدته و معتمدا على المربية يكون لديه خلل في نضجه الفكري و العاطفي.
تاسعا: يكون هذا الطفل منطويا لان دور الأم هو تطوير الشعور الاجتماعي للطفل، بسبب فشله في تطوير المشاعر الاجتماعية فيكون الطفل مثل الغريب.
عاشرا: يكون هذا الطفل مشاغبا و لا يستطيع التعامل مع أقرانه و يحاول خلق المشاكل دائما.
الحادي عشر: لا يمتلك هذا الطفل طريقة التعامل مع المشاكل اليومية التي تجعله لا يشعر بالأمان و يقلق من أبسط الأمور.

أسباب ترك المربية
الثاني عشر: تكون ردود أفعاله غير منطقية أو غير مفهومة لمن حوله و يكون متقلب المزاج و يبالغ في كل شيء.
الثالث عشر: يعتمد كثيرا على الآخرين و يلجأ لهم في كل كبيرة وصغيرة.
الرابع عشر: لا يستطيع الجلوس وحده أبدا، لأنه يكره نفسه.
الخامس عشر: يمكن لأي شخص أن يقوده أو يؤثر عليه خاصة من أقرانه.