المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » 7 خطوات في كيفية التعامل مع الطفل المراهق ..إليكِ ..!
تربية الاطفال

7 خطوات في كيفية التعامل مع الطفل المراهق ..إليكِ ..!

ماهي المراهقة :

المراهقة وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة. حيث أن مستقبل الإنسان وحضارة الأمم تتأثر كثيرًا بمراهقة أفرادها..

ماهي أبرز علامات دخول مرحلة المراهقة :

النمو الجسدي: ظهور العضلات وتوسع المنكبين عند الذكور، والطول وتوسع الوركان عند الإناث.

النضوج الجنسي: في الإناث، بدء الحيض -ولا يشترط هنا ظهور الخصائص الجنسية الثانية مثل كبر حجم الثدي وغيرها. أما في الذكور فتبدأ بزيادة حجم الخصية وبدء نمو شعر العانة.

التغير النفسي: تسبب التغيرات الهرمونية والجسدية للفرد المراهق بعض الاضطرابات، حيث أن أول قذف منوي للذكر يرافقه بعض المشاعر السلبية والايجابية. وفي الإناث أيضاً حيث يسبب الحيض لهم بعض الانزعاج والخوف..

أهم التحديات والمشاكل التي يمر بها المراهق :

1..العصبية وحدة التعامل: يتوتر المراهق، ويزداد عناده وعصبيته أملاً منه في أن يحقق مطالبه، غير مكترث بمشاعر الآخرين أو طريقة تحقيق مطالبه.

2..التمرد وفردية الرأي: حيث يشكو أغلب المراهقين من عدم فهم الأهل لهم، وعدم إيمانه بحق في الحياة المستقلة. لذا، يلجأ المراهق إلى التحرر من مواقف ورغبات والديه في عمليه لتأكيد نفسه وآرائه وفكره للناس. ولأن أغلب المراهقين يؤمنون بتخلف أي سلطة فوقية أو أعلى منه، فيلجاً المراهق لكسر تلك القوانين والسلطات، وبذلك تتكون لديه حالة من التمرد على كل ماهو أعلى أو أكبر..

3..الصراع الداخلي: يتزايد الصراع الداخلي لدى المراهق مع دخوله وتوغله في تلك المرحلة. وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الأمور والتفكير الحالي له.

كيف تتعاملين مع طفلكِ المراهق بسبعة خطوات ..:

أولاً .. لا تقمعي حريّته:

لأن الطفل بهذا السن وبطبيعته يحبّ الركض والتسلّق والصخب والضجيج، قد لا تكونين دائمًا بمزاج يسمح لك بتحمل كلّ هذه التصرفات إلاّ أنّ قمعك لحريته سيؤذيه عزيزتي مسببًا له الكبت وسيصبح ضعيف الشخصية..

ثانياً .. قليل من النصح وكثير من الاهتمام :

امنحي ما يقوله طفلكِ آذاناً صاغية واهتماماً كبيراً بدلا من أن تحاولي إغراقه بالنصائح..

ثالثاً .. قولي لطفلكِ بأنّك تحبينه :

وليكن ذلك بمعدل يومي، وأكثر من مرة في اليوم. احرصي على أن يشعر دائماً بمحبتكِ له خاصةً في هذا السن ..

رابعاً .. اشرحي لطفلكِ نتيجة أفعاله انطلاقاً من تجاربك الخاصة في الحياة :

قولي له مثلاً، إن تعاركتَ مع الأطفال الآخرين أو تصرفت معهم بأنانية، سيتوقفون عن اللعب معك وستستحيل من دون أصدقاء..

خامساً .. عاقبي طفلكِ بالصمت :

عاقبي طفلكِ بالصمت، بمعنى آخر إفعلي ما تريدين القيام به لكن بصمت. وبهذه الطريقة ستنجحين بتهدئة روع طفلكِ سريعاً.

سادساً ..نعم لحنان الأسرة :

يمكن لتآزر الأفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض أن يمنح الطفل شعور الحب والأمان. لهذا، ننصحكِ بضرورة منح صغيركِ فرصة الاجتماع بأفراد الأسرة ومشاطرتهم أفكاره ومشاعره ولو مرةً واحدةً في اليوم..

سابعاً .. كوني صديقة لطفلكِ :

حاولي أن تكوّني صداقة حقيقية مع طفلك وحاولي أن تكوني له صديقة أكثر من أم بمفهومها التقليدي، وستلمسين مدى فعالية الصداقة في تربيته.