المرآة » الصحة و الطب » زيت النمل ومنافعه المتعددة
الصحة و الطب

زيت النمل ومنافعه المتعددة

من أهم أنواع الزيوت، والتي لا تقل أهمية عن الزيوت المستخرجة من نباتات أو أعشاب، تلك الزيوت التي يمكن استخراجها سواء من حشرات أو حيوانات أو زواحف؛ إذ تتمتع هي الأخرى بفوائد جمة لا يمكن الاستغناء عنها، والأمثلة على هذه الزيوت كثيرة، مثل الزيوت المستخرجة من الحيتان أو النمل أو الحيات، وعلى شاكلتها الكثير، ومن أشهر هذه الزيوت الزيت المستخرج من النمل – أو بيوض النمل تحديدًا – والمعروف بزيت النمل.

* يحتوي زيت النمل على الحمض الشهير المعروف بذات الاسم وهو حمض النمليك، أو حمض الفورميك، هذا وتوجد أنواع عدة لهذا الزيت تحت مسميات تجارية متنوعة، ولكن اعتمادها الأساسي يكون على الحمض المميز لزيت النمل الخام مضافًا إليه مواد ومركبات أخرى.

*لم يأتي استخدام هذا الزيت والاعتماد عليه من فراغ؛ إذ أكدت الدراسات والأبحاث التي جرت عليه على فوائده الجمة، والتي تتنوع ما بين حل مشكلات الشعر المختلفة، إذ يحتوي هذا الزيت على نسبة من البروتين النافعة للجسم والبشرة، فضلًا عن فائدته في إزالة الشعر الزائد، مما يعالج مشكلة الشعر الزائد عند بعض السيدات واللاتي يتحسسن من طرق إزالة الشعر، ويمكن استخدام زيت النمل في إزالة الشعر من مناطق مختلفة كمنطقة الإبط أو من المناطق الحساسة، ويؤدي إلى نتيجة جيدة في القضاء على نمو الشعر وعدم تكرار ظهوره مرة ثانية.

* يعمل زيت النمل كمرطب جيد للبشرة، فضلًا عن إكسابها لونها الطبيعي ولمعانها ونضارتها، وتفتيح البشرة والقضاء على اللون الداكن المختلف لبعض المناطق من الجسم، كالوجه والأيدي وهي المناطق المعرضة بشدة لأشعة الشمس وتتأثر بها أكثر من غيرها، ولاسيما في فصل الصيف، كما يساعد زيت النمل على ترطيب وتلطيف الجلد وعدم تهيجه أو تحسسه.

* هذا ولتحقيق أقصى استفادة من زيت النمل يجب أولًا أخذ حمام وتنظيف البشرة قبل وضعه على أي مكان بها؛ حتى يعطي النتائج المرجوة منه، ثم بعد ذلك يتم تدليك وعمل مساج خفيف للمنطقة التي تحتوي على الشعر الزائد، باستخدام الزيت لفترة لا تقل عن 10 دقائق، ويتم تكرار هذه العملية لمدة لا تقل عن أربعة أيام، ومن ثم يتم ملاحظة الفارق؛ إذ يقوم زيت النمل بضمان عدم نمو الشعر.

هذا ولإن لكل شيء أضراره مثلما له فوائده؛ فينصح بعدم استخدام زيت النمل سواء للحوامل أو السيدات في فترة الرضاعة.

كلمات دليلية