رغم أن الدبابيس في اللفة تعطي مظهرا أنيقا و ثابتا للحجاب إلا أنها تعتبر مصدر إزعاج لبعض المحجبات. خصوصا إذا كان اختيار القماش غير مناسب. لكن الدبابيس حاليا لم تعد تشكل عائقا في نجاح لفة الحجاب، لأنه يمكن الاستغناء عن هذا الإكسسوار بسهولة. و لحل هذا المشكل يمكن اللجوء للفات الجاهزة فهي مناسبة للسيدات اللواتي ارتدين الحجاب حديثا. إليك بعض النصائح التي تساعدك على لف الحجاب بدون دبابيس.
أولا: يعتبر الحجاب بدون دبابيس من الموضة الدارجة لدى الفاشينيستا في هذا الموسم، لأنها يعتبر سهلا عند التصوير كما انه يمكن تثبيته بطرق مختلفة و عملية.
ثانيا: استعملي البندانا القطنية لتغطية شعرك بها، ثم ارتدي الحجاب فوقها، لكن حاولي وضع الحجاب الطرف الأول أطول من الطرف الثاني ثم لفي الطرف الطويل حول الرقبة و دعيه منسدلا على كفتك.
ثالثا: يمكن اعتماد اللفة بدون دبابيس في حالة السفر، لأنها تخلصك من الخطوات المعقدة لتثبيت الدبابيس كما أن عملية و سهلة.
رابعا: انتبهي لنوعية الحجاب الذي تختارينه. فالحرير لابد من استعمال الدبابيس فيه، أما اللفة بدون دبابيس فيفضل استعمال القطن السميك للفها حول الرأس.
خامسا: لارتداء اللفة بدون دبابيس يجب أن يكون الحجاب طويلا لأن الحجاب القصير ليس عمليا في هذه الحالة.
سادسا: هناك بعض اللفات الجاهزة في الأسواق التي يمكن اعتمادها و وضعها على الرأس بدون دبابيس أو طريقة معقدة.
سابعا: عند ارتداء الحجاب بدون دبابيس يمكنك إضافة بعض الإكسسوارات إلى الرأس لزيادة جمالية إطلالتك. ارتدي مثلا إكسسوارات في قمة الحجاب بحيث تكون منسدلة على الجبين لإطلالة جميلة.
المناديل الجديدة للفات بدون دبابيس
طرحت إحدى الشركات التي تهتم بصناعة الملابس الخاصة بالمحجبات مناديل عصرية بكبسات موزعة على مختلف أطراف المنديل. و تتميز هذه المناديل بعدة مميزات أهمها:
أولا: توجد في تلك المناديل ست كبسات. اثنان منها عند الأذن و واحدة تحت الذقن في مكان وضع الدبوس و هي تمنح المرأة سهولة في وضع الحجاب. يمكن وضع الكبسات فوق بعضها البعض للحصول على شكل جذاب و جميل.
ثانيا: تخلصك هذه اللفات نهائيا من مشكل الدبابيس، لأن الدبابيس قد تؤدي على تمزيق بعض المناديل أو السكارفات، كما قد تفقد ثباتها على الرأس الشيء الذي يسبب لك الإحراج.
ثالثا: توفر لك هذه الدبابيس وقتا طويلا قد تقضينه أمام المرآة لتثبيت الحجاب أو تركيب الدبابيس. هذه المناديل مناسبة جدا للفتيات العصريات و الطالبات في المدارس و العاملات.