المرآة » الحمل و الولادة » تربية الاطفال » ما هي الأسباب الخفية لإصابة الطفل بالأرق؟
تربية الاطفال

ما هي الأسباب الخفية لإصابة الطفل بالأرق؟

يعاني الأطفال الصغار مثل الكبار من مشكل الأرق، أي صعوبة الحصول على القسط الكافي من النوم مبكرا أو حتى الاستغراق في اليوم. و حتى أسباب هذا الأرق هي مشابهة لأسباب الأرق عند الكبار. و لكي تعالجي الأرق لدى طفلك يجب أولا أن نقدم لك مجموعة من الأسباب التي تحول دون قدرته على النوم بشكل جيد.

الشعور بالإرهاق
أحيانا يكون الطفل مرتاحا و لا يشعر بالتعب و الإرهاق لذلك يصعب عليه الاستغراق في النوم، و في هذه الحالة ينصح بترك الطفل يقوم بتمارين ذهنية أو حركية لتساعده على الشعور بالتعب و ينام بسرعة، و هذه ستكون الفرصة المناسبة لجعل الطفل يتعلم القراءة قبل النوم فيعتاد عليها و ينام بدون أرق.

ارق-الاطفال-وقت-النوم-3

القلق
يمكن أن يصاب الطفل بالقلق و بالتالي يصاب بالأرق، و أحيانا يحدث ذلك بسبب المكان الجديد الذي ينام فيه و الذي لا ينام فيه بسرعة. حاولي أن تختاري لطفلك مكان آمن و معتاد عليه حتى يتمكن من النوم سريعا و بدون أي مشاكل.

التغذية
للتغذية دور فعال في حماية الطفل من الإصابة بالأرق خاصة وجبة العشاء، لأن تناول الطفل للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية يجعل الجسم يشعر بالطاقة التي تمنعه من النوم، كما أن تناول الطفل للوجبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات تعتبر من العادات الخطيرة التي تجعل جسمه نشيطا و تمنحه الكثير من الطاقة مما يزيد من صعوبة استغراقه في النوم. حاولي تقديم وجبة خفيفة في العشاء للطفل و قدمي له كأسا من الحليب الدافئ المحلى بملعقة صغيرة من العسل و من الأفضل أن يتناوله قبل النوم بساعتين على الأقل.

1194396

تنظيم الوقت
عدم تنظيم مواعيد النوم و الاستيقاظ قد تؤدي بالطفل إلى الأرق، كأن يسهر يوما و ينام في اليوم الموالي مبكرا أو يستيقظ متأخرا في الإجازة و يستيقظ مبكرا في أيام الدراسة. لذل من المهم ان تكون مواعيد الطفل في النوم و الاستيقاظ منظمة و يشمل ذلك حتى الإجازات الدراسية و عطلة الصيف حتى يتمكن الطفل من التدرب على النوم و الاستيقاظ في مواعيد محددة.