المرآة » الحمل و الولادة » 7 تحاليل طبية ضرورية للمرأة عند إقبالها على الحمل
الحمل و الولادة

7 تحاليل طبية ضرورية للمرأة عند إقبالها على الحمل

ينصح الأطباء المرأة عندما تخطط للحمل أن تقوم بإجراء مجموعة من التحاليل الطبية الهامة قبل الحمل، للتأكد من سلامتها ومن سلامة الحمل لها, والتأكد من سلامتها خلال هذه الفترة العصيبة، وتجنب أي مشكلات تواجهها في المستقبل.

وتساعد هذه التحاليل على الاطمئنان على صحة الأم وجنينها، أثناء فترة الحمل بالكامل, ومعالجة أي مشكلات وارد حدوثها أثناء الحمل.

ونقدم إليك عزيزتي المرأة الحامل أو المقبلة على الحمل أهم التحاليل الطبية اللازمة لك:

  • تحاليل روتينية وتحاليل وراثية:

يوجد نوعين من التحاليل الطبية خاصة بالمرأة الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل مسبقاً, النوع الأول عبارة عن تحاليل روتينية تقوم بها جميع النساء الحوامل.

أما النوع الثاني يشمل مجموعة من التحاليل يتم إجراؤها في ظروف معينة, فمثلاً في حالة شك الطبيب في أمر غير طبيعي, أو في حالة اكتشاف مرض وراثي عند الأم، أو عند فرد من العائلة يحتمل تأثيره على الجنين.

  • تحليل الحيوانات المنوية:

حتى تتم عملية الحمل بالشكل الصحيح لابد من توافر المقومات اللازمة لإتمام هذه العملية، والتي تتمثل في وجود حيوانات منوية قوية، وذات حركة سريعة، ولها القدرة على الإخصاب, وكل هذه المقومات يتم معرفتها، والكشف عنها، عند عمل تحليل السائل المنوي للزوج.

  • تحليل مستوى الهرمونات:

يحتاج الحمل أيضاً لكي يحدث بشكل طبيعي إلى التبويض المنتظم، والذي يتم معرفته من خلال إجراء تحاليل متعددة لمستوى الهرمونات عند الأم, بالإضافة إلى فحص المبيض والرحم من خلال جهاز السونار, كما يجب توفر أنابيب سليمة يمكن للبويضة العبور من خلالها من المبيض إلى جدار الرحم.

ويحدث داخل هذه الأنابيب إلتقاء البويضة بالحيوان المنوي الذي يقوم بتخصيبها، ثم تنتقل لتثبت داخل جدار الرحم, ويمكن معرفة سلامة الأنابيب عن طريق أشعة تسمى أشعة الصبغة، أو أجهزة منظار البطن.

ويحتاج حدوث الحمل أيضاً إلى وجود رحم سليم للزوجة، قادر على استقبال البويضة بعد تلقيحها, ويتم التأكد من سلامة الرحم عن طريق الحصول على عينة من بطانة الرحم، أو إجراء اختبار بعد عملية الجماع، أو عمل أشعة الصبغة.

  • تحليل نسبة الهيموجلوبين في الدم:

عند بداية أي حمل أو عند التخطيط للحمل لا بد من إجراء تحليل لمعرفة نسبة الهيموجلوبين في الدم؛ لأن الأنيميا قد تشكل خطراً كبيراً على صحة الجنين, كما أنها قد تتسبب في حدوث تشوهات إذا لم يتم علاجها سريعاً، والتي تتمثل في تناول أقراص الفوليك أسيد ،أو حمض الفوليك لرفع نسبة الحديد بالدم عند الأم الحامل.

  • تحليل RH (فصيلة الدم):

يجب عمل تحليل لفصيلة دم الزوجة؛ لتجنب المشكلات التي تنتج من اختلاف فصيلة دم الجنين، كمشكلة الأجسام المضادة, كما يلزم عمل تحليل بول لمعرفة مستوى السكر ونسبة الزلال، الذي قد يسبب ما يسمى بتسمم الحمل.

  • تحليل الحصبة الألمانية:

ينصح بإجراء تحليل الحصبة الألمانية لمعرفة مستوى الأجسام المضادة التي يفرزها جهاز مناعة الزوجة لمحاربة فيروس الحصبة الألمانية, وقد تحتاج بعض السيدات إلى أخذ تطعيم لتجنب الإصابة بهذا الفيروس, لأنه في حالة الإصابة به يشكل خطر كبير على الحمل، ويسبب تشوهات وعيوب خلقية للأجنة, كما أنه قد يتسبب في الإجهاض.